أصداء رحيل زنكنه
في الإعلام العراقي
المحتويات
رحيل محيي الدين زنكنه.. جريدة الصباح
الموت يغيب الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه.. شبكة لالش الاعلامية
رحيل الكاتب العراقي محي الدين زنكنه.. فكر وثقافة
وفاة الأديب الكبير محي الدين زنكنه.. موقع النور
رحيل محي الدين زنكنة.. الحزب الشيوعي العراقي
الموت يغيب الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه.. السومرية نيوز
وفاة الكاتب المسرحي محي الدين زنكنة.. أصوات العراق
رحيل الكاتب محي الدين زنكنه.. جريدة المدى
رحيل الكاتب محي الدين زنكنه.. موقع سوبارو
اتحاد الادباء ينعى محي الدين زنكنه ونعمان الكنعاني
رئيس إقليم كوردستان يبعث برقية تعزية.. منتديات البارتي
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنه.. موقع الخليج
محي الدين زنكنه.. الرحيل الأخير.. ميدل ايست اونلاين
وفاة الكاتب المسرحي محي الدين زنكنه.. نخلة نيوز
العراق تنعي رحيل المبدعين كنعان و زنكنه.. شبكة الاعلام العربية
رحيل الروائي والمسرحي الكوردي المعروف محي الدين زنكنه.. پي يو كَي ميديا
رحيل الكاتب العراقي محي الدين زنكنه.. موقع الجيران
رحيل الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه.. موقع مسرحيون
رحيل الكاتب الكردي العراقي الكبير محي الدين زنكنه.. بيور يومية الكترونية
"وزارة السماد" نص لمحي الدين زنكنة تقدمه فرقة مسرحية في النجف
رحيل محيي الدين زنكنه.. المدى الثقافي
وفاة الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنة.. قناة الفيحاء الفضائية
طالباني يعزي برحيل الكاتب محي الدين زنكنه
رحيل الكاتب محيي الدين زنكنه.. الحياة الجديدة
وفاة الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنة
رحيل الكاتب المسرحي الكوردي محي الدين زنكنة.. تجمع شعراء بلا حدود
وفاة الأديب محيي الدين زنكنه خسارة فادحة للثقافة العراقية.. جمعية تطوير ارتميتا الثقافية / خانقين
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنة.. الخليج
وفاة الكاتب الكوردي محيي الدين زنكنة بعد عمر مثمر من الابداعات المسرحية.. التآخي
كلمة في غياب الأديب الكبير محي الدين زنكنة.. صوت العراق
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محي الدين زنكنه.. الفباء الثقافية الادبية
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنة.. مركز الادباء الاعلامي
تأبين محي الدين زنكنة.. محمد الاحمد
جريدة الصباح
رحيل محيي الدين زنكنه جسر التواصل الابداعي الحي بين المكونات
رئيس الجمهورية: الفقيد مثال للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة.
عزى رئيس الجمهورية جلال طالباني برحيل الكاتب العراقي محيي الدين زنكنه .وقال طالباني في برقية تعزية تلقت الصباح نسخة منها مساء امس «بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب والكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها ، قيم الوطنية الحقة ، وقيم الأدب والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة والسلام.واضاف : «لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة. وكان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي ، كما كانت حياته النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي. وفقدت الأوساط الثقافية العراقية امس السبت القاص والكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه، الذي وافاه الاجل في مدينة السليمانية أثر نوبة قلبية حادة ألمت به.
ولد الاديب محيي الدين زنكنه في مدينة كركوك من اسرة كردية ، وبدأ الكتابة في سن مبكرة وهو دون الرابعة عشرة ، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته في تظاهرة في كركوك في العام 1956 .الفقيد من الكتاب والشخصيات الوطنية الذين سخروا منجزهم الابداعي للاهداف الانسانية وخدمة قضايا شعبه.تخرج زنكنه في كلية الآداب - قسم اللغة العربية في جامعة بغداد العام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع.وعرف الكاتب والشخصية الوطنية الديمقراطية محيي الدين زنكنه بعد 2003 بنشاطه الكبير في سبيل تكريس قيم الثقافه الديمقراطية وتعزيز واسناد التحولات الديمقراطية التي شهدتها البلاد ، حيث اسهم في الكثير من النشاطات والفعاليات الثقافية في مختلف المحافظات ، معبرا عن سلوك ثقافي وطني وتقدمي وعن رغبة حقيقية في خلق تقاليد ثقافية جديدة تنسجم والتحولات الجارية في البلد على وفق القيم الديمقراطية والتقدمية التي سخر الكاتب حياته وادبه من اجلها. صدرت للفقيد في المسرح والرواية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة. وطبع كتابه الموسوم (مساء السلامة أيها الزنوج البيض) 1985 وضم مسرحيات: (مساء السلامة أيها الزنوج البيض) وهي مونودراما من فصل واحد، قدمت في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد، وترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية. ومسرحية (لمن الزهور؟) وهي مسرحية اختلف المناقشون فيها اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد. وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.وللاديب الراحل ، مسرحيات شتى، مكتوبة ومعروضة أو متمسرحة في العراق وخارجه، وفي أروقة دور نشر رائدة في عواصم العالم العربي المختلفة مثل دمشق وبيروت وبغداد، كمسرحيات “احتفال في نيسان” و”الاشارة” و”السر” و”الاجازة” و”في الخمس الخامس من القرن العشرين” و”اليمامة” ومسرحيات أخرى مختلفة.
الموت يغيب الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه
بتاريخ : الأحد 22-08-2010 12:09 مساء
السليمانية (وكالات): شيع مثقفو وفنانو في مدينة السليمانية جثمان الكاتب المسرحي المعروف محي الدين زنكنه، الذي توفي، عصر اليوم السبت، بنوبة قلبية، فيما دعا مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني إلى الحفاظ على التراث الغني للكاتب الذي يمتد لأكثر من أربعة عقود.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني ازاد جندياني في كلمة بالمراسم إن "كتابات المسرحي محي الدين زنكنه كانت قريبة من هموم الإنسان لا في العراق وإقليم كردستان بل تعدت الحدود لتكون قريبة من هم الإنسان أينما كان"، مضيفاً أن "أبطال محي الدين زنكنة سيبقون على المسرح ويرسمون حلم الإنسان للحرية والعدالة.
وأشار جندياني في كلمته التي ألقاها في التشييع إلى إبداعات الكاتب محي الدين زنكنة وموقفه الوطنية في أجواء القمع في ظل العهد السابق، مبيناً انه "يستحق منا أحزابا ومؤسسات ثقافية وأكاديميين الحفاظ على التراث الغني لهذا الإنسان المبدع الذي لم يتوقف عن الكتابة حتى قبل ساعات من موته المفاجئ."
من جهته، قال صديق الكاتب زنكنه، آشتي عطا الطالباني، إن "وفاة الكاتب المبدع زنكنة خسارة كبيرة للمسرح وللمسرحيين في كل مكان"، مضيفاً أن "الكاتب زنكنة هو من ألمع الكتاب المسرحيين في العراق ورفد المكتبة العربية بالأدب الإنساني والفكر النير، وعرف بمحاربته الظلامية والتخلف."
وتابع بقوله "لقد غدر به الموت ولم يمهله للتواصل والإبداع مع جمهوره ومحبيه وأصدقائه والمسرحيين في العراق والعالم العربي".
وولد الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه في مدينة كركوك عام 1940، وأكمل الاعدادية في مدينة بعقوبة ثم دخل كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة بغداد، وتخرج منها عام 1962.
وكتب مسرحية "السر" عام 1968، ومسرحية الجراد عام 1970، ومسرحية السؤال عام 1975، ومسرحية "في الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا"، في عام 1979، ومسرحية "اليمامة" عام 1980، وفي عام 1981 كتب مساء السعادة أيها الزنوج البيض وفي عام 1982 ألف مسرحية العلبة الحجرية، وقدمت مسرحيته "لمن الزهور"، عام 1983 في مهرجان المسرح العربي من إخراج الفنان عزيز خيون.
وفي عام 1984 كتب مسرحية صراخ الصمت الأخرس، وفي عام 1986 كتب مسرحية حكاية صديقين، وكتب الأشواك عام 1987، ومسرحية "هل تخضر الجذور" 1988"، ومسرحية تكلم ياحجر عام " 1989 ، ومسرحية "كاوه دلدار" عام 1989.
وكتب زنكنة مسرحية "العقاب" عام 1990، وأصدر مسرحية القطط عام 1999 ومسرحية موت فنان عام 1998، ومسرحية رؤيا الملك أو ماندانا وستافروب عام 1999، ومسرحية أردية الموت عام 1996.
وقد قدمت مسرحيات الكاتب باللغتين العربية والكردية في العراق والقاهرة ودمشق وبيروت وتونس والإمارات والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر.
وتوفي زنكنه بنوبة قلبية في مستشفى بمدينة السليمانية عصر السبت عن عمر ناهز 70 عاماً، ومن المقرر أن تقام مراسم العزاء بمدينة على مدى يومين في مدينة السليمانية
| فكر وثقافة |
رحيل الكاتب العراقي محي الدين زنكنه ورئيس الجمهورية العراقية والوسط الثقافي يعزيان بوفاته
الجيران ـ السليمانية
وجّه رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني برقية تعزية برحيل الكاتب العراقي محيي الدين زنكنه، وفيما يأتي نص البرقية:
"بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب والكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه ، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها ، قيم الوطنية الحقة ، وقيم الأدب والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة والسلام.
لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة. وكان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي ، كما كانت حياته النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي.أحر التعازي لأسرة الفقيد، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمده بفيض رحمته، وأن يسبغ على جميع محبيه بالصبر والسلوان...إنا لله وإنا إليه راجعون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
21/آب 2010"
وكان الروائي والكاتـب المسرحي العراقي محي الدين زنكنه،قد توفي إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته فـي تظاهـــرة في كركـــوك عام 1956،
وتخرج زنكنه من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع. وحظيت اعمال الفقيد الراحل بشهرة وتقدير في الأوساط الثقافية والفنية العربية ,وقد نعته الأوساط الثقافية العراقية وأتحاد الأدباء والكتاب في العراق.
صدر
له في المسرح والروية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر،
زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
* والجيران تتقدم لأسرة الفقيد الراحل ولأصدقائه وللمثقفين العراقيين بأحر التعازي راجين من الله ان يتغمده بواسع رحمته
موقع النور
وفاة الأديب الكبير محي الدين زنكنه
كُليزار أنور
22/08/2010
هوى اليوم -بأسفٍ عميق- نجم آخر من نجوم سماء أدب الإبداع العراقي، فقد انتقلت روح الأديب العراقي الكبير محي الدين زنكنه -قبل ساعات- الى جوار ربه في مدينة السليمانية عن عمر يناهز (64) عاماً
نعرف بأنه مصابٌ عظيم، لكنه امر الله.. وأمر حق على كل العباد
تغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ومنح أهله الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون.
محمد الأحمد و كُليزار أنور
الأحد, 22 أغسطس 2010 02:50
السليمانية
ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله
على خلفية مساهمته ومشاركته في تظاهرة في كركوك في العام 1956 .
تخرج زنكنه من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد العام 1962، وحصد
خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب
العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في
التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع.
صدر له في المسرح والروية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر،
زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
ظل أبطال زنكنه يؤنسون بأفكارهم، يهتفون، في واقع مأزوم، معقد.
الروائي الكوردي محي الدين زنكنه، الذي رحل عنا، اليوم، صدر له، مسرحيات شتى،
مكتوبة ومعروضة أو متمسرحة في العراق وخارجه، وفي أروقة دور نشر رائدة في عواصم
العالم العربي المختلفة مثل دمشق وبيروت وبغداد، مثل مسرحيات "احتفال في نيسان"
و"الاشارة" و"السر" و"الاجازة" و"في الخمس الخامس من القرن العشرين" و"اليمامة"
ومسرحيات أخرى مختلفة ، فضلا لكتب وروايات أخرى، وهو الذي اعتمد بقوة حكمة الفيلسوف
الصيني كونفوشيوس "أنا لا أتمنى أن أكون صانع هذا العالم، منظر هذا العالم يفتت
كبدي". وذلك في ظل صيرورة الحياة المرّة، وفي ظل هيمنة قبح القدر.
السومرية نيوز
الموت يغيب الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه
السليمانية
شيع عدد كبير من المثقفين في مدينة السليمانية جثمان الكاتب المسرحي المعروف محي الدين زنكنه الذي توفي عصر السبت بنوبة قلبية عن 70 سنة، مخلفا إرثرا كبيرا من الاعمال المسرحية المميزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني في كلمة اثناء التشييع إن "كتابات المسرحي محي الدين زنكنه كانت قريبة من هموم الإنسان لا في العراق وإقليم كردستان بل تعدت الحدود لتكون قريبة من هم الإنسان أينما كان"، مضيفاً أن "أبطال محي الدين زنكنة سيبقون على المسرح ويرسمون حلم الإنسان للحرية والعدالة".
وأشار جندياني في كلمته التي ألقاها في التشييع إلى إبداعات الكاتب محي الدين زنكنة ومواقفه الوطنية في أجواء القمع في ظل العهد السابق، مبيناً انه "يستحق منا أحزابا ومؤسسات ثقافية وأكاديميين الحفاظ على التراث الغني لهذا الإنسان المبدع الذي لم يتوقف عن الكتابة حتى قبل ساعات من موته المفاجئ".
من جهته، قال صديق الكاتب زنكنه، آشتي عطا الطالباني لـ"السومرية نيوز"، إن "وفاة الكاتب المبدع زنكنة خسارة كبيرة للمسرح وللمسرحيين في كل مكان"، مضيفاً أن "الكاتب زنكنة هو من ألمع الكتاب المسرحيين في العراق ورفد المكتبة العربية بالأدب الإنساني والفكر النير، وعرف بمحاربته الظلامية والتخلف".
وتابع بقوله "لقد غدر به الموت ولم يمهله للتواصل والإبداع مع جمهوره ومحبيه وأصدقائه والمسرحيين في العراق والعالم العربي".
ولد الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه في مدينة كركوك العام 1940، وأكمل الدراسة الاعدادية في مدينة بعقوبة ثم دخل كلية الآداب / قسم اللغة العربية بجامعة بغداد، وتخرج منها العام 1962.
وكتب مسرحية "السر" العام 1968، ومسرحية "الجراد" العام 1970، ومسرحية "السؤال" العام 1975، ومسرحية "في الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا"، في العام 1979، ومسرحية "اليمامة" العام 1980، وفي العام 1981 كتب "مساء السعادة أيها الزنوج البيض"، وفي العام 1982 ألف مسرحية "العلبة الحجرية"، وقدمت مسرحيته "لمن الزهور"، في العام 1983 في مهرجان المسرح العربي من إخراج الفنان عزيز خيون.
وفي العام 1984 كتب مسرحية "صراخ الصمت الأخرس"، وفي العام 1986 كتب مسرحية "حكاية صديقين"، وكتب "الأشواك" العام 1987، ومسرحية "هل تخضر الجذور" العام 1988، ومسرحية "تكلم يا حجر" العام " 1989 ، ومسرحية "كاوه دلدار" العام 1989.
وكتب زنكنة مسرحية "العقاب" العام 1990، وأصدر مسرحية "القطط" العام 1999 ومسرحية "موت فنان" العام 1998، ومسرحية "رؤيا الملك" أو "ماندانا وستافروب" العام 1999، ومسرحية "أردية الموت" العام 1996.
وقد قدمت مسرحيات الكاتب باللغتين العربية والكردية في العراق والقاهرة ودمشق وبيروت وتونس والإمارات والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر.
وفاة الكاتب المسرحي محي الدين زنكنة
21/8/2010 - 21:12
ديالى اصوات العراق / ذكر نائب رئيس اتحاد ادباء ديالى, السبت , ان الكاتب المسرحي
والقاص محي الدين زنكنة توفي في احد مستشفيات السليمانية اثر نوبة قلبية.
وقال عمر الدليمي لوكالة ( اصوات العراق ) “توفي اليوم , السبت , الاديب محي الدين
زنكنة في احدى مستشفيات محافظة السليمانية اثر نوبة قلبية”.
واشار الى ان “زنكنة عمل تدريسيا لاكثر من 20 عاما داخل محافظة ديالى ويعتبر من اشهر كتب المسرح في العراق
والوطن العربي وله العديد من المسرحيات ابرزها ( رؤيا الملك , الخاتم , تكلم ياحجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء , العلبة الحجرية) وهو من مواليد كركوك وقد تخرج من كلية الاداب 1962 قسم اللغة العربية” .
وبحسب موسوعة الأدباء العراقيين، يعد محي الدين زنكنة من أكثر كتاب المسرح فصاحة في الاسلوب وفي اللغة فهو لا يكتب امسرحياته بالعامية كما اعتاد كتاب المسرح، بل يكتبها باللغة الفصحى. له أكثر من 22 عملا مسرحيا منشورا في كتب وفي مجلات. وكل هذه الاعمال تقريباً عرفت طريقها إلى المسرح
عرضت مسرحياته في القاهرة وتونس والمغرب ولبنان وسوريا وفي دول الخليج ولاقت اهتماما نقديا وجماهيريا
وله ثلاث روايات، احداهما ئاسوس تتحدث عن إنسان عراقي كردي هُجر عن ارضه ومسكنه
ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة. ومن خلال رمزية اسم الطير ئاسوس الذي يموت
عندما يفقد طبيعته نلمح المدى الذي تركه فعل التهجير على فكر وحياة هذا الكاتب.
وله مجموعتان قصصيتان أيضاً.لا تختلف قصصهما عن المدار الذي تدور فيه كل أعماله
الأدبية : الهجرة والعمل والملاحقة والبحث عن الحرية والوقوف بوجه الطغاة المستبدين
في العالم. حيث كان يربط مصائر شخصياته ليس بما يحيط بها وما تعيشه بل بما يفكرون
به حيث ينتمي أبطاله إلى فئة المناضلين
عمل لفترات طويلة في التعليم الثانوي، وفي الصحافة ونشر عشرات المقالات في الصحف
العراقية والعربية كما نشرت له المجلات العربية في عموم الوطن العربي الكثير من
اعماله المسرحية قبل أن تظهر في كتب.وخاصة المجلات السورية.
جريدة المدى
رحيل الكاتب محي الدين زنكنه
الأحد 22-08-2010 09:37 صباحا
السليمانية
توفي الروائي والكاتب المسرحي محي الدين زنكنه، إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته
في تظاهرة في كركوك عام 1956،
وتخرج زنكنه من كلية الآداب/قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف،
جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع.
صدر له في المسرح والرواية: الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
موقع سوبارو
الأحد, 22 أغسطس 2010 20:10 سوبارو
تتقدم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالعزاء إلى أسرة الكاتب الكردي العراقي محي الدين زنكنه الذي توقف قلبه عن النبض أمس الأول بعد أن أبدع في مجال المسرح، بل والرواية والقصة، ونال الكثير من الجوائزأ، حيث ظل يكتب منذ الستينات وإلى لحظة الرحيل، ما اعتبر أحد أهم رواد المسرح العراقي، ومن أصحاب المواقف الوطنية الجريئة منذ نعومة أظافره .
كما نتقدم إلى كافة محبي الكاتب وكلمته من أبناء الشعب العراقي عموماً، وأبناء شعبنا الكردي خصوصاً برحيل" أبي آزاد" الذي ترك ترك بعقوبة بعد ملاحقته من قبل قوى الظلام، فراح ليستقر في مدينة السليمانية إلى أن تعرض لنوبة قلبية شديدة، وتوقف قلبه عن النبض في أحد مشافيها.
والكاتب الكبير من مواليد 1940، وقد دخل السجن في عام 1956 وهو في السادسة عشرة من عمره لمشاركته في تظاهرة تمت في مدينة كركوك الكردية احتجاجاً على العدوان على بور سعيد، و قدعرف الراحل الكبير بتواضعه الذي حال دون شهرته بالشكل الذي يستحق، بالرغم من أن مسرحياته مثلت في الكثير من العواصم العربية والعالمية، وكان أول من تفرد دارسون عراقيون بالكتابة عن تجربته التي تعد مدرسة في الفن المسرحي، وتم ت نعوته رسمياً من قبل الرئيس العراقي جلال الطلباني الذي اعتبر رحيله خسارة كبرى للثقافة العراقية.للراحل الكبير الخلود
باريس22/8/2010
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
بغداد ـ العالم
اتحاد الادباء ينعى محي الدين زنكنه ونعمان الكنعاني
نعى اتحاد الأدباء العراقيين يوم أمس الأحد كلا من الشاعر نعمان ماهر الكنعاني والكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنه حيث رحل الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنه توفي في أحد مستشفيات السليمانية اثر نوبة قلبية.
وتوفي محي الدين زنكنه في مدينة السليمانية بعد مرض لم يمهله طويلا وهو من أسرة كردية من مواليد كركوك.
بدأ الكتابة الأدبية وهو دون الرابعة عشرة، اعتقل في 1956اثر مساهمته في تظاهرة طافت شوراع كركوك تأييدا للشعب المصري في معركة بور سعيد واستنكارا للعدوان الثلاثي.
تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة بغداد 1962 عين مدرسا للغة العربية، في الحلة "بابل".
تعاقبت على تقديم مسرحياته أكثر من أربعين فرقة مسرحية داخل العراق وخارجه وحازت مسرحياته على الجوائز الآتية :عمل تدريسيا لاكثر من 20 عاما داخل محافظة ديالى ويعتبر من اشهر كتب المسرح في العراق والوطن العربي وله العديد من المسرحيات ابرزها "رؤيا الملك , الخاتم , تكلم ياحجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء , العلبة الحجرية" وهو من مواليد كركوك وقد تخرج من كلية الاداب 1962 قسم اللغة العربية.
أما الشاعر نعمان الكنعاني قد وافته المنية في العاصمة الاردنية عمان عن عمر ناهز التسعين عاما بعد صراع مع المرض.
وهو من مواليد مدينة سامراء عام 1919م، شغل منصب وكيل وزارة الثقافة والإرشاد، وانتخب رئيساً لاتحاد المؤلفين والكتاب في العراق، ونائبا للأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب، وصدرت له العديد من الدواوين الشعرية منها "في يقظة الوجدان"، "المعازف"، "لهب دجلة"، "أوراق الليل"، "المزاهر" وغيرها من الدواوين والمؤلفات منها "شعراء الوحدة، شاعرية أبي فراس، مختارات الكنعاني.
منتديات البارتي
رئيس إقليم كوردستان يبعث برقية تعزية لذوي المغفور له محي الدين زنكنه
بعث السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان برقية تعزية لمناسبة وفاة الكاتب الكوردي المعروف الأستاذ محي الدين زنكنه.
حيث أشار الرئيس بارزاني في برقيته الى المكانة المعروفة للمغفور له في الأدب والثقافة العراقية والكودستانية، كما إنه معروف على مستوى العالم العربي بكتاباته، لذا فإن بوفاة هذا الأديب الكوردي فإن شعبنا والعراق عامة قد خسروا عميدا آخر للأدب.
كما قدم تعازيه لذوي المغفور له وكافة الكتاب والأدباء والمسرحيين في كوردستان والعراق، متمنيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا اليه راجعون
مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
22/8/2010
موقع الخليج
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنه
فقد الوسط الثقافي العراقي، أمس الأول، الكاتب المسرحي والقاص محيي الدين زنكنه الذي توفي في أحد مستشفيات السليمانية إثر نوبة قلبية .
ولد زنكنه في مدينة كركوك في العام ،1940 وتوجه منذ سن الرابعة عشرة إلى مجال الكتابة، ودرس اللغة العربية وتخرج في جامعة بغداد في العام ،1962 وكان صاحب مواقف وطنية وإنسانية معروفة، ومن جملة مواقفه وهو لما يزل في السادسة عشرة من عمره أنه اعتقل إثر اشتراكه في تظاهرة طافت شوارع كركوك احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 .
ويعد زنكنه أحد ألمع الكتاب العراقيين في مجال المسرح، وقد لاقت نصوصه المسرحية التي تم تمثيلها في العديد من البلدان العربية اهتماماً كبيراً، كما أنه نال جوائز كثيرة عربية ومحلية منها: جائزة المربد و”الكتاب العراقي” و”أحسن نص عراقي لسنوات متتالية”، و”الدولة للإبداع” .
ومن مسرحياته “الجراد” و”السؤال” و”العلبة الحجرية” و”الأشواك” و”تكلم يا حجر” و”زلزلة تسري في عروق الصحراء” و”شعر بلون الفجر”، إضافة إلى مؤلفات أخرى .
ومن الكتب التي تناولت تجربته المسرحية “البناء الدرامي في مسرح محيي الدين زنكنة” لصالح الإمباري الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة ،2002 وكذلك كتاب “سيرة قلم مداده نسغ الحياة” للناقد المسرحي صباح محسن .
وظل زنكنه يكتب منذ ستينيات القرن الماضي حتى لحظة رحيله، مكرساً نفسه لخدمة الكلمة التي ظل وفياً لها، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها، منطلقاً من أهمية دور الكتابة في خدمة الوطن والإنسان .
وقد نعى الرئيس العراقي جلال الطلباني في بيان رئاسي رحيل زنكنه، وأكد فيه أن رحيله خسارة كبيرة للثقافة العراقية
ميدل ايست اونلاين
محي الدين زنكنه.. الرحيل الأخير
زنكنة والكنعاني.. وداعاً
الاوساط العراقية المغتربة تودع الشاعر نعمان ماهر الكنعاني
في
عمان، ورحيل الكاتب المسرحي محي الدين زنكنة في السليمانية.
بغداد- ودعت صحيفة الاوساط الثقافية العراقية أثنين من كبار مبدعيها في وقت متقارب برحيل الشاعر نعمان ماهر الكنعاني في العاصمة الاردنية عمان، حيث يعيش منذ احتلال العراق، والكاتب المسرحي محي الدين زنكنة في محافظة السليمانية (شمال العراق).
وبدأ محي الدين زنكنه الكردي الكتابة الأدبية باللغة العربية وهو دون الرابعة عشرة، اعتقل في 1956 اثر مساهمته في تظاهرة طافت شوراع كركوك تأييدا للشعب المصري في معركة بور سعيد واستنكارا للعدوان الثلاثي.
تخرج في كلية الاداب قسم اللغة العربية جامعة بغداد 1962 وعين مدرسا للغة العربية، في بابل.
وعاش حياته ما بين بغداد وديالى ونشر كتاباته منذ سبعينيات القرن الماضي في الصحافة العراقية. وكانت مسرحيته "صراخ الصمت الاخرس" التي اخرجها الفنان الراحل عوني كرومي ومثلها كريم رشيد ورائد محسن وقدمت على منتدى المسرح ببغداد بداية التسعينات من القرن الماضي، أشبه بصرخة في وقت فقد العراقيون صوتهم مع طوق الحصار الاعمى الذي كان مفروضاً على بلدهم.
تعاقبت على تقديم مسرحياته أكثر من أربعين فرقة مسرحية داخل العراق وخارجه وحازت مسرحياته على الجوائز الآتية :"الجراد" جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970، "السؤال" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976، "في الخمس الخامس" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979-1980، "العلبة الحجرية" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 – 1983، "الأشواك" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 – 1989، "تكلم يا حجر" جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 – 1989، "زلزلة تسري في عروق الصحراء" جائزة لجنة المسرح الثانية 1999، "رؤيا الملك"، جائزة الدولة للإبداع 1999، "شعر بلون الفجر" جائزة الدولة للابداع 2000، مسرحية "الخاتم" الجائزة الأولى مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005.
وطبع كتابه الموسوم "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث مسرحيات: الأولى "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمت في المغرب عام 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد، ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية.
الثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد، فمنهم من قال إنها مسرحية ذات إطار رمزي، ومنهم من قال إنها صبغت في إطار فكري، وآخر نفسي اعتمد عقدة أوديب أساسا في بنائها، بينما نفى آخر كل هذه واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن علاقات اجتماعية اتخذت صيغة الرمز، وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.
وشيعت الاوساط الثقافية والسياسية العراقية المغتربة في العاصمة الاردنية عمان يوم الجمعة الشاعر العراقي والقائد العسكري السابق نعمان ماهر الكنعاني الذي توفي فى عمان ليلة الخميس عن عمر يناهز التسعين عاما.
واتفق اولاده على دفنه في مقبرة سحاب شرق الاردن مع نخبة من مبدعين عراقيين راحلين، نظرا للظروف الأمنية السيئة في وطنه العراق.
والكنعاني هو عم الشاعر الراحل رعد عبد القادر وتربطه علاقة مصاهره مع الشاعر المسرحى الرائد خالد الشواف أذ ان كريمة الشواف متزوجه من نجل الكنعانى الخزاف يقظان نعمان.
وكريمة الكنعاني المهندسه المعماريه نيران السامرائي التي اشرفت على اعاده ترميم القصر العباسي قرب مبنى وزارة الدفاع ببغداد، وابنه المترجم واستاذ اللغة الانكليزية زيد.
ولد نعمان ماهر الكنعاني عام 1919 في سامراء بالعراق، وتخرج في الكلية العسكرية العراقية 1939 وشغل عدة مناصب عسكرية ومدنية آخرها وكيل وزارة الثقافة والإرشاد 1964-1968، وأحيل إلى التقاعد بطلب منه عام 1968.
ساهم في عدد من المواقع العسكرية منها حرب فلسطين عام 1984. وانتخب رئيساً لاتحاد المؤلفين والكتاب في العراق، ونائب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب.
صدرت مجموعة من الدواوين الشعرية منها: "في يقظة الوجدان" 1943- "المعازف" 1950- "لهب دجلة" 1960- "من شعري" 1966- "أوراق الليل" 1974- "المزاهر" 1981- "المجامر" 1983- "المشاعل" 1987.
ومن مؤلفاته الاخرى: "شعراء الوحدة"- "شاعرية أبي فراس"- "مختارات الكنعاني"- "مدخل في الإعلام"- "ضوء على شمال العراق"- "شعراء الصوفية"- "من القصص الإنجليزي – ترجمة"- "الشعر في ركاب الحرب"- "الرصافي في أعوامه الأخيرة- مشترك"- "الشعر العربي بين الأصالة والتجديد"- "ليل الصب".
ويحمل الشاعر الراحل وسام الرافدين "النوع العسكري" وعددا من الأنواط "الحرب والنصر، وفلسطين، وفيصل الثاني".
نخلة نيوز
وفاة الكاتب المسرحي محي الدين زنكنه
ذكر نائب رئيس اتحاد ادباء ديالى, ان الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنة توفي في احد مستشفيات السليمانية اثر نوبة قلبية.وقال عمر الدليمي توفي أمس , الاديب محي الدين زنكنة في احدى مستشفيات محافظة السليمانية اثر نوبة قلبية”.واشار الى ان “زنكنة عمل تدريسيا لاكثر من 20 عاما داخل محافظة ديالى ويعتبر من اشهر كتب المسرح في العراقو الوطن العربي وله العديد من المسرحيات ابرزها ( رؤيا الملك , الخاتم , تكلم ياحجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء , العلبة الحجرية) وهو من مواليد كركوك وقد تخرج من كلية الاداب 1962 قسم اللغة العربية” .وبحسب موسوعة الأدباء العراقيين، يعد محي الدين زنكنة من أكثر كتاب المسرح فصاحة في الاسلوب وفي اللغة فهو لا يكتب امسرحياته بالعامية كما اعتاد كتاب المسرح، بل يكتبها باللغة الفصحى. له أكثر من 22 عملا مسرحيا منشورا في كتب وفي مجلات. وكل هذه الاعمال تقريباً عرفت طريقها إلى المسرح.عرضت مسرحياته في القاهرة وتونس والمغرب ولبنان وسوريا وفي دول الخليج ولاقت اهتماما نقديا وجماهيريا.
شبكة الاعلام العربية
العراق تنعي رحيل المبدعين كنعان و زنكنه
الحزب الشيوعي العراقي
بغداد: نعت العراق اثنين من أبنائها المبدعين الذين وافتهم المنية الأول هو الشاعر العراقي الكبير نعمان ماهر الكنعاني، والثاني هو الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنة، حيث رحل الكنعاني الخميس الماضي، ولحقه زنكنة السبت.
ووفقاً لوكالة الأخبار العراقية نعى الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعر نعمان الكنعاني الذي وافته المنية في العاصمة الاردنية عمان عن عمر ناهز التسعين عاما بعد صراع مع المرض.
والشاعر الراحل من مواليد مدينة سامراء عام 1919م، شغل منصب وكيل وزارة الثقافة والإرشاد، وانتخب رئيساً لاتحاد المؤلفين والكتاب في العراق، ونائبا للأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب، وصدرت له العديد من الدواوين الشعرية منها "في يقظة الوجدان"، "المعازف"، "لهب دجلة"، "أوراق الليل"، "المزاهر" وغيرها من الدواوين والمؤلفات منها "شعراء الوحدة، شاعرية أبي فراس، مختارات الكنعاني، مدخل في الإعلام، ضوء على شمال العراق".
ومن جانب آخر ذكر نائب رئيس اتحاد أدباء ديالى بحسب صحيفة "أصوات العراق" أن الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنة توفي في أحد مستشفيات السليمانية اثر نوبة قلبية.
مشيراً إلى أن "زنكنة عمل تدريسيا لاكثر من 20 عاما داخل محافظة ديالى ويعتبر من اشهر كتب المسرح في العراق والوطن العربي وله العديد من المسرحيات ابرزها "رؤيا الملك , الخاتم , تكلم ياحجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء , العلبة الحجرية" وهو من مواليد كركوك وقد تخرج من كلية الاداب 1962 قسم اللغة العربية.
ثقافة - زنكنة .. وداعاً
ودعت صحيفة الاوساط الثقافية العراقية الكاتب المسرحي محي الدين زنكنة في محافظة السليمانية
وبدأ محي الدين زنكنه الكردي الكتابة الأدبية باللغة العربية وهو دون الرابعة عشرة، اعتقل في 1956 اثر مساهمته في تظاهرة طافت شوراع كركوك تأييدا للشعب المصري في معركة بور سعيد واستنكارا للعدوان الثلاثي.
تخرج في كلية الاداب قسم اللغة العربية جامعة بغداد 1962 وعين مدرسا للغة العربية، في بابل.
وعاش حياته ما بين بغداد وديالى ونشر كتاباته منذ سبعينيات القرن الماضي في الصحافة العراقية. وكانت مسرحيته "صراخ الصمت الاخرس" التي اخرجها الفنان الراحل عوني كرومي ومثلها كريم رشيد ورائد محسن وقدمت على منتدى المسرح ببغداد بداية التسعينات من القرن الماضي، أشبه بصرخة في وقت فقد العراقيون صوتهم مع طوق الحصار الاعمى الذي كان مفروضاً على بلدهم.
تعاقبت على تقديم مسرحياته أكثر من أربعين فرقة مسرحية داخل العراق وخارجه وحازت مسرحياته على الجوائز الآتية :"الجراد" جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970، "السؤال" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976، "في الخمس الخامس" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979-1980، "العلبة الحجرية" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 – 1983، "الأشواك" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 – 1989، "تكلم يا حجر" جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 – 1989، "زلزلة تسري في عروق الصحراء" جائزة لجنة المسرح الثانية 1999، "رؤيا الملك"، جائزة الدولة للإبداع 1999، "شعر بلون الفجر" جائزة الدولة للابداع 2000، مسرحية "الخاتم" الجائزة الأولى مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005.
وطبع كتابه الموسوم "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث مسرحيات: الأولى "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمت في المغرب عام 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد، ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية.
الثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد، فمنهم من قال إنها مسرحية ذات إطار رمزي، ومنهم من قال إنها صبغت في إطار فكري، وآخر نفسي اعتمد عقدة أوديب أساسا في بنائها، بينما نفى آخر كل هذه واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن علاقات اجتماعية اتخذت صيغة الرمز، وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.
رحيل الروائي والمسرحي الكوردي المعروف محي الدين زنكنه
PUKmedia
توفي اليوم السبت، في مدينة السليمانية، الروائي والكاتب المسرحي الكوردي المعروف محي الدين زنكنه، أثر نوبة قلبية حادة ألمت به.
ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته في تظاهرة في كركوك في العام 1956 . تخرج زنكنه من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد العام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع. صدر له في المسرح والروية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
ظل أبطال زنكنه يؤنسون بأفكارهم، يهتفون، في واقع مأزوم، معقد..
الروائي الكوردي محي الدين زنكنه، الذي رحل عنا، اليوم، صدر له، مسرحيات شتى، مكتوبة ومعروضة أو متمسرحة في العراق وخارجه، وفي أروقة دور نشر رائدة في عواصم العالم العربي المختلفة مثل دمشق وبيروت وبغداد، مثل مسرحيات "احتفال في نيسان" و"الاشارة" و"السر" و"الاجازة" و"في الخمس الخامس من القرن العشرين" و"اليمامة" ومسرحيات أخرى مختلفة ، فضلا لكتب وروايات أخرى، وهو الذي اعتمد بقوة حكمة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس "أنا لا أتمنى أن أكون صانع هذا العالم، منظر هذا العالم يفتت كبدي". وذلك في ظل صيرورة الحياة المرّة، وفي ظل هيمنة قبح القدر.
أسرة تحرير (بي يو كي ميديا) تتقدم بأحر التعازي الى عائلة وذوي الروائي الكوردي الراحل محي الدين زنكنه، متمنية من الله عزوجل أن يسكنه فسيح جناته .
موقع الجيران
رحيل الكاتب العراقي محي الدين زنكنه ورئيس الجمهورية العراقية والوسط الثقافي يعزيان بوفاته
2010/08/21 الجيران ـ السليمانية
الفقيد الراحل الكاتب العراقي محي الدين زنكنة
وجّه رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني برقية تعزية برحيل الكاتب العراقي محيي الدين زنكنه، وفيما يأتي نص البرقية:
(( "بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب والكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه ، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها ، قيم الوطنية الحقة ، وقيم الأدب والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة والسلام.
لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة. وكان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي ، كما كانت حياته النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي.
أحر التعازي لأسرة الفقيد، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمده بفيض رحمته، وأن يسبغ على جميع محبيه بالصبر والسلوان. .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
/آب 2010"
وكان الروائي والكاتـب المسرحي العراقي محي الدين زنكنه،قد توفي إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته فـي تظاهـــرة في كركـــوك عام 1956،
وتخرج زنكنه من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع. وحظيت اعمال الفقيد الراحل بشهرة وتقدير في الأوساط الثقافية والفنية العربية ,وقد نعته الأوساط الثقافية العراقية وأتحاد الأدباء والكتاب في العراق .
صدر
له في المسرح والرواية
: الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق
الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
* والجيران تتقدم لأسرة الفقيد الراحل ولأصدقائه وللمثقفين العراقيين بأحر التعازي راجين من الله ان يتغمده بواسع رحمته .
موقع مسرحيون
رحيل الكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه
توفي اليوم السبت، في مدينة السليمانية، الروائي والكاتب المسرحي المعروف محي الدين زنكنه، أثر نوبة قلبية حادة ألمت به.
ولد الروائي
محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية
مساهمته ومشاركته في تظاهرة في كركوك في العام 1956
.
تخرج زنكنه من كلية
الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد العام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية
الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة
أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح،
جائزة الدولة للإبداع.
صدر له في المسرح والروية:
الجراد
السؤال
العلبة الحجرية
الأشواك
- تكلم يا حجر
زلزلة تسري في عروق الصحراء
شعر بلون الفجر
ومؤلفات أخرى عديدة.
ظل أبطال زنكنه
يؤنسون بأفكارهم، يهتفون، في واقع مأزوم، معقد.
الروائي محي الدين
زنكنه، الذي
رحل عنا، اليوم، صدر له، مسرحيات شتى، مكتوبة ومعروضة أو متمسرحة في العراق وخارجه،
وفي أروقة دور نشر رائدة في عواصم العالم العربي المختلفة مثل دمشق وبيروت وبغداد،
مثل مسرحيات
6. " احتفال في نيسان"
2.و"الاشارة"
3.و"السر"
4.و"الاجازة"
5.و"في الخمس الخامس من القرن العشرين"
6. و"اليمامة"
ومسرحيات أخرى مختلفة ، فضلا لكتب وروايات أخرى، وهو الذي اعتمد بقوة حكمة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس "أنا لا أتمنى أن أكون صانع هذا العالم، منظر هذا العالم يفتت كبدي". وذلك في ظل صيرورة الحياة المرّة، وفي ظل هيمنة قبح القدر.
بيور يومية الكترونية
رحيل الكاتب الكردي العراقي الكبير محي الدين زنكنه
توفي الروائي والكاتب المسرحي الكردي العراقي محي الدين
زنكنه،إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته فـــي تظاهـــرة في كركـــوك عام 1956، وتخرج زنكنه من كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع.
صدر له في المسرح والروية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة
صحيفة المدى
السليمانية/ توفي الروائي والكاتب المسرحي محي الدين زنكنه، إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته في تظاهرة في كركوك عام 1956،
وتخرج
زنكنه
من
كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته
الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في
المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف،
جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع.
صدر
له في المسرح والروية : الجراد،
السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر
بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
وزارة السماد" نص لمحي الدين زنكنة تقدمه فرقة مسرحية في النجف
24/08/2010 20:57
"الفرقة تتمرن على عمل للراحل محي الدين زنكنة بعنوان (في الخمس الخامس من القرن
العشرين يحدث هذا) والتي اعدها بتصرف عن نصها الاصلي (قصة السماد ) للكاتب عزيز
نسيم". وأوضح ان "العرض الذي سيستمر لمدة اسبوع كان من المقرر ان تتضمن فقراته
دعوة الراحل زنكنة وتكريمه"، واصفا رحيله بالـ"خسارة الكبيرة" للمسرح العراقي
وللفنانيين المسرحيين بشكل عام".واضاف التلال ان "الراحل كان يمتاز بثقافة عالية
وتنوع في النصوص التي كان يكتبها ماجعلها قابلة للعرض في جميع الاوقات". وأكد ان
"فقدان الساحة لكاتب بوزن محي الدين زنكنة سوف يترك اثرا كبيرا على الساحة الادبية
العراقية".وكانت فرقة النجف الوطنية قدمت العام الماضي مسرحية "عيش ياحمار" التي
اثارت جدلا واسعا لما حوته من افكار جديدة ونقاطا خلافية بين المثقفين .
(آكانيوز) ص خ
المدى الثقافي
رحيل محيي الدين زنكنه..كاتب رصد تحولات المجتمع بفكر وعاطفة وخيال
توفي ليلة السبت، الأديب محيي الدين زنكنه في أحد مستشفيات محافظة السليمانية اثر نوبة قلبية ويذكر إن زنكنه عمل تدريسيا لأكثر من 20 عاما داخل محافظة ديالى ويعتبر من أشهر من كتب المسرح في العراق والوطن العربي وله العديد من المسرحيات أبرزها (رؤيا الملك، الخاتم ، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، العلبة الحجرية)
وهو من مواليد كركوك وقد تخرج في كلية الآداب 1962 قسم اللغة العربية .
وبحسب موسوعة الأدباء العراقيين، يعد محيي الدين زنكنه من أكثر كتاب المسرح فصاحة في الأسلوب وفي اللغة فهو لا يكتب مسرحياته بالعامية كما اعتاد كتاب المسرح، بل يكتبها باللغة الفصحى. له أكثر من 22 عملا مسرحيا منشورا في كتب وفي مجلات. وكل هذه الأعمال تقريباً عرفت طريقها إلى المسرح.عرضت مسرحياته في القاهرة وتونس والمغرب ولبنان وسوريا وفي دول الخليج ولاقت اهتماما نقديا وجماهيريا.و له ثلاث روايات، احداها حملت عنوان ئاسوس تتحدث عن إنسان عراقي كردي هُجر من أرضه ومسكنه ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة. ومن خلال رمزية اسم الطير ئاسوس الذي يموت عندما يفقد طبيعته نلمح المدى الذي تركه فعل التهجير على فكر وحياة هذا الكاتب.وله مجموعتان قصصيتان أيضاً.لا تختلف قصصهما عن المدار الذي تدور فيه كل أعماله الأدبية : الهجرة والعمل والملاحقة والبحث عن الحرية والوقوف بوجه الطغاة المستبدين في العالم. حيث كان يربط مصائر شخصياته ليس بما يحيط بها وما تعيشه بل بما تفكر به حيث ينتمي أبطاله إلى فئة المناضلين.عمل لفترات طويلة في التعليم الثانوي، وفي الصحافة ونشر عشرات المقالات في الصحف العراقية والعربية كما نشرت له المجلات العربية في عموم الوطن العربي الكثير من أعماله المسرحية قبل أن تظهر في كتب.وخاصة المجلات السورية.في مجمل تقييمه لأعمال زنكنه يكتب الناقد علي جواد الطاهر: وجد محيي الدين زنكنه أحجاراً متآكلة وبقايا تراب وعظام، هي مادة خام يقف الكثيرون إزاءها عاجزين عن أن يفهموا منها شيئاً. ويستحيل آخرون جماعين رقاعين يزيدون الموت موتاً. أما هو فكان قوياً قادراً على إعادة البناء حياً متماسكاً..بعد أن خلق عددا ًمن الناس يكملون المجتمع..فكان لابد من محيي الدين زنكنه ليعيد بناء الحقيقة مستعيناً بفكره وعاطفته وخياله مالِئاً بذلك الثغرات في براعة تجعل الناظر يرى الأمور وكأنها هكذا كانت، ومن يدرينا فلعلها هكذا كانت وإلا فلم سمي الأديب أديباً؟ ولم إشترطوا فيه القوة الإبداعية ؟
..محيي
الدين زنكنه أديب غير مجهول لدى
الخاصة.. وتواضعه من العوامل التي حالت دون الشهرة.. أما قصصه... فإنها لقصص فيها
ما
يفوق ما كتبه آخرون مصحوباً بادعاء طويل... يقع فن زنكنه ضمن عمود القصة، يقتضي
هذا.. التكامل.. الوعي بالفن، وحدة الحدث، الإلمام بالبيئة، الوضوح في الشخوص،
الفكرة الخيرة، الموقف النفسي المناجاة، الحوار، الإدارة بين البدء والانتهاء،
تناسب الأجزاء.. في لغة سمحة.. ولعلك واجد في لغة زنكنه من الشاعرية ما قل أن تجده
عند
غيره، من دون أن تسيء هذه الشاعرية إلى الواقعية لأنها منها.. وفي حدود وبمقدار
ما
يمليه السمو في الطبيعة.. أو الخلق.. أو الفكر أو الطفولة. في
حين يحدد
القاص عبد المجيد لطفي ملامح أدب زنكنه قائلاً :حين تمضي معه- بعض الوقت تدرك كم هو
رقيق ودقيق الملاحظة هذا الكاتب الإنساني في نظرته لأشياء وأحداث المجتمع
الكبير..القاص يستهدف دائماً أهدافا اجتماعية وإنسانية أوسع أفقاً من أفاق المحلية
الخاصة..فان أنبل ما يفعله القاص أن يحتفظ دائماً بانتمائه للإنسانية في حضارة هذا
القرن المليء بالعقد والمظالم والأحداث..وأرى أن زنكنه قد فعل ذلك في كل
مؤلفاته..
ويكتب سامي عبد الحميد :مسرحيات محيي الدين زنكنه نداء للحياة في
بعدها الإنساني كبير ودعوة حب للعالم لأن يعيش الإنسان باطمئنان في خضم الدوامات
لبناء الحضارات الإنسانية.. دعوة للحياة والاستقلال والعيش الرغيد بين ينابيع
الفرح.. إنها من المسرحيات الجادة المساهمة في استمرارية الحركة المسرحية
العراقية..
ويرصد
الناقد يوسف عبد المسيح ثروت الطاقة الفكرية في أعمال زنكنه
:في
كتابات زنكنه ثمة التحرر الواعي من التجربة الواقعية، وعنصر الوعي موجود بصورة
تلفت النظر وهو يتلظى شعاعاً باهراً في كل منحى من مناحيها وفي كل منعطف من
منعطفاتها. وهو عنصر مهم في تفهمها، وفي الوقت الذي يتحرر زنكنه من الواقعية بوعي
واضح يلجأ إلى الرمز ليضع بواسطته يدنا على النبض الذي يشير إلى حركه الدم فيها
بأسرها..في كلمات زنكنه من الصدق والإخلاص والعرض الواقعي للشعور بالإثم لدى شخوصه
ما
يجعلنا نتوقف عندها، على أمل أن تكون كلمتنا استهلالاً لدراسة أكثر تفصيلاً، فهي
قمينة بذلك لما تمتاز به من جدية وروح إنسانية شفافة وغضب مقدس يصفع الجور
والاجتياح والظلم على مدى التاريخ.ويقيم
يوسف العاني مسرحه قائلا :أزاء محيي
الدين زنكنه، ندرك بسرعة إننا أمام كاتب مسرحي كبير ، يملك من الفكر وحرفية الكتابة
المسرحية ما يجعلنا لانغالي كثيراً إذا قلنا إننا لسنا بصدد مؤلف مسرحي جيد حسب
وإنما مفكر مسرحي واع تحتاجه الساحة العربية الثقافية.. إنه يطرح جملة مضيئة واعية
وذكية.
قناة الفيحاء الفضائية
وفاة الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنة في احد مستشفيات السليمانية
توفي الكاتب المسرحي والقاص محي الدين زنكنة في احد مستشفيات السليمانية اثر نوبة
قلبية ألمت به، حسبما ذكره نائب رئيس اتحاد ادباء ديالى عمر الدليمي. واوضح الدليمي
ان زنكنة عمل تدريسيا لاكثر من 20 عاما داخل محافظة ديالى ويعتبر من اشهر كتب
المسرح في العراق والوطن العربي وله العديد من المسرحيات ابرزها ( رؤيا الملك ,
الخاتم , تكلم ياحجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء , العلبة الحجرية) وهو من مواليد
كركوك وقد تخرج من كلية الاداب 1962 قسم اللغة العربية.
ويعد محي الدين زنكنة من أكثر كتاب المسرح فصاحة في الاسلوب وفي اللغة فهو لا يكتب
امسرحياته بالعامية كما اعتاد كتاب المسرح، بل يكتبها باللغة الفصحى. له أكثر من
22 عملا مسرحيا منشورا في كتب وفي مجلات. وكل هذه الاعمال تقريباً عرفت طريقها إلى
المسرح.عرضت مسرحياته في القاهرة وتونس والمغرب ولبنان وسوريا وفي دول الخليج ولاقت
اهتماما نقديا وجماهيريا.و له ثلاث روايات، احداهما ئاسوس تتحدث عن إنسان عراقي
كردي هُجر عن ارضه ومسكنه ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة. ومن خلال رمزية اسم
الطير ئاسوس الذي يموت عندما يفقد طبيعته نلمح المدى الذي تركه فعل التهجير على فكر
وحياة هذا الكاتب.وله مجموعتان قصصيتان أيضاً.لا تختلف قصصهما عن المدار الذي تدور
فيه كل أعماله الأدبية : الهجرة والعمل والملاحقة والبحث عن الحرية والوقوف بوجه
الطغاة المستبدين في العالم. حيث كان يربط مصائر شخصياته ليس بما يحيط بها وما
تعيشه بل بما يفكرون به حيث ينتمي أبطاله إلى فئة المناضلين.عمل لفترات طويلة في
التعليم الثانوي، وفي الصحافة ونشر عشرات المقالات في الصحف العراقية والعربية كما
نشرت له المجلات العربية في عموم الوطن العربي الكثير من اعماله المسرحية قبل أن
تظهر في كتب.وخاصة المجلات السورية.
طالباني يعزي برحيل الكاتب محي الدين زنكنه
وجّه رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية برحيل الكاتب العراقي محي الدين
زنكنه، معتبرا أن نتاجه الأدبي كان جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي.
وجاء في نص البرقية “بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب
والكاتب المسرحي الكبير محي الدين زنكنه، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم
وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها، قيم الوطنية الحقة، وقيم الأدب
والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة
والسلام”.وقال طالباني “لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه
وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا
شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى
التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة”.
وأضاف “كان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي، كما كانت حياته
النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي”. وفقدت الاوساط الثقافية
العراقية امس السبت القاص والكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه، الذي وافاه الاجل في
مدينة السليمانية أثر نوبة قلبية حادة ألمت به. وولد الاديب محي الدين زنكنه في
مدينة كركوك من اسرة كردية، وبدأ الكتابة في سن مبكرة وهو دون الرابعة عشرة، تم
اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته في تظاهرة في كركوك في العام 1956. وتخرج في
كلية الآداب - قسم اللغة العربية في جامعة بغداد العام 1962، وحصد خلال مسيرته
الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في
المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف،
جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع. وعرف زنكنه بعد 2003 بنشاطه، إذ اسهم في
الكثير من النشاطات والفعاليات الثقافية في مختلف المحافظات. وصدرت له في المسرح
والرواية: الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في
عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة. وطبع كتابه (مساء السلامة أيها
الزنوج البيض) 1985 وضم مسرحيات: (مساء السلامة أيها الزنوج البيض) وهي مونودراما
من فصل واحد، قدمت في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي
في منتدى المسرح ببغداد، وترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة
السليمانية. ومسرحية (لمن الزهور؟) وهي مسرحية اختلف المناقشون فيها اختلافات بينة
في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد. وقد قدمها في
مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة
الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.
وللاديب الراحل، مسرحيات شتى، مكتوبة ومعروضة أو متمسرحة في العراق وخارجه، وفي
أروقة دور نشر رائدة في عواصم العالم العربي المختلفة مثل دمشق وبيروت وبغداد،
كمسرحيات “احتفال في نيسان” و”الاشارة” و”السر” و”الاجازة” و”في الخمس الخامس من
القرن العشرين” و”اليمامة” ومسرحيات أخرى مختلفة.
الحياة الجديدة
يعد واحدا من كتاب المسرح العراقيين البارزين وامتلك سيرة حياة حافلة بالابداعات والانجازات
رحيل الكاتب محيي الدين زنكنه
فقدت
الثقافية العراقية يوم السبت الحادي والعشرين من آب القاص والكاتب المسرحي
محيي الدين زنكنه، الذي وافاه الاجل المحتوم في مدينة السليمانية أثر نوبة قلبية
حادة ألمت به، عن عمر 70 عاما، ويعد زنكنة واحدا من كتاب المسرح العراقيين
البارزين، وقد عاش سنواته الاخيرة فقيرا منزويا بعيدا في مدينته، فاقد البصر انتظر
ان يأخذ احد بيديه كي يعالج عينيه من المرض الذي اصابهما ولكن !!، ويمتلك الراحل
سيرة حياة حافلة بالابداعات والانجازات التي نالت مجالا واسعا من الشهرة.
وقد
جاءت سيرته الذاتية في (موسوعة الأدباء العراقيين) التي كتبها ياسين النصير انه
:
ولد الكاتب المسرحي المعروف محيي الدين زنكنه في مدينة كركوك عام 1940، من اسرة
متوسطة الحال، ولكنه لم يلبث فيها طويلا حيث انتقل بعدها إلى بعقوبة وبقي فيها لحد
الآن، ومنذ طفولته عرف معنى أن يكون الإنسان وطنيا من خلال متابعته لما يستجد على
أرض الواقع من مشكلات، فهو من عائلة كردية مناضلة ومثقفة، تعلم منها الصبر
والمواظبة وهما صفتان ملازمتان له، أكمل الاعداية في مدينة بعقوبة ثم دخل جامعة
بغداد كلية الآداب قسم اللغة العربية - وتخرج عام 1962، وفي أثناء الدراسة بدأت
موهبته في الكتابة تتضح،عمل مدرسا للغة العربية في مدارس بعقوبة.
يعد محي الدين
زنكنة من أكثر كتاب المسرح فصاحة في الاسلوب وفي اللغة فهو لا يكتب امسرحياته
بالعامية كما اعتاد كتاب المسرح، بل يكتبها باللغة الفصحى المقبولة مسرحيا وادائيا،
له ميزة مهمة في كتابة النص المسرحي وهي أنه يسرد وقائع كثيرة تمر على شخصياته
الفنية كما لو أنه يفتح لها سجلا حياتيا عاما. فيقدمها للمخرج مكتملة الحياة وحية
وكأنها تعيش بيننا للآن.له
أكثر من 22 عملا مسرحيا منشورا في كتب وفي مجلات،
وكل هذه الاعمال تقريباً عرفت طريقها إلى المسرح، ويعد تعامل محي الدين زنكنة مع
فرقة المسرح الشعبي وفرقة مسرح اليوم بمثابة السند الذي أدام بقاء هاتين الفرقتين
زمنا طويلا بعد أن حوربتا من قبل أجهزة الثقافة المسرحية في العراق،وكان تعامله مع
الفرقة القومية وفرقة المسرح الفني حذرا وقليلاً، وفي العموم كان يفضل العروض
العربية لمسرحياته حيث عرضت في القاهرة وتونس والمغرب ولبنان وسوريا وفي دول الخليج
لقيت مسرحياته اهتماما نقديا وجماهيريا.وله
ثلاث روايات، احداها (ئاسوس) تتحدث
عن إنسان عراقي كردي هُجر عن ارضه ومسكنه ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة، ومن
خلال رمزية اسم الطير ئاسوس الذي يموت عندما يفقد طبيعته نلمح المدى الذي تركه فعل
التهجير على فكر وحياة هذا الكاتب، وله مجموعتان قصصيتان أيضاً،لا تختلف قصصهما عن
المدار الذي تدور فيه كل أعماله الأدبية: الهجرة والعمل والملاحقة والبحث عن الحرية
والوقوف بوجه الطغاة المستبدين في العالم. حيث كان يربط مصائر شخصياته ليس بما يحيط
بها وما تعيشه بل بما يفكرون به حيث ينتمي أبطاله إلى فئة المناضلين.عمل
لفترات
طويلة في التعليم الثانوي، وفي الصحافة ونشر عشرات المقالات في الصحف العراقية
والعربية كما نشرت له المجلات العربية في عموم الوطن العربي الكثير من اعماله
المسرحية قبل أن تظهر في كتب، وخاصة المجلات السورية.أولى
كتابات محي الدين
زنكنه كانت مسرحية (السر) عام 1968وفيها يكشف عن قدرة الأنسان الذاتية على تحمله
مشقات الحفاظ على المبادئ،ثم مسرحية الجراد عام 1970،وفيها يتنبأ بغزو جراد السلطات
المستبدة القامعة على حرية وحياة المواطن العادي، ومن ثم المجتمع والثقافة
والسياسة،ثم كتب مسرحية السؤال1975 وهي من المسرحيات المهمة في تاريخ المسرح
العراقي، حيث يأخذ فيها حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة هي حكاية صفوان والخياط
اليهودي ومن داخلها يعالج القضية الفلسطينية أو أي قضية تتعرض للقهر والاغتصاب
والسلب، ليكتبها بطريقة معاصرة تدل على وعي متقدم في استخدام التراث استخداما فنيا
وجديدا وتقع السؤال ضمن موجه التحديث في الكتابة المسرحية حيث داب الكتاب في أواسط
السبعينات على تحديث رؤيتهم، وقد مثلت السؤال في االعراق أولا ثم جرى تداولها على
مسارح كل البلدان العربية تقريباً : مصر والمغرب وفلسطين والخليج وسوريا وغيرها،ومن
يومها عرف محي الدين زنكنه كاتبا في المسرح العرب، بعد السؤال كتب مسرحية مهمة أخرى
هي الإجازة وهي من المسرحيات التي تتبنى فكرة الحرية حرية الأنسان الفرد وحرية
العقيدة، وفي عام 1979 يكتب مسرحية عن الوضع السياسي المضطرب في العراق اسماها (في
الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا) ملمحا فيها إلى صعود قوى غير اجتماعية في
مسيرة العراق الحديث والمسرحية تستعير تراثا عربيا غائرا في الذاكرة الجمعية
للعامة.. ثم ينشر مسرحية (اليمامة) في مجلة الموقف الأدبي السورية وتطبع في سوريا
1980
وفي عام 1981 ينشر مسرحية جديدةهي (مساء السعادة أيها الزنوج البيض) ومن
دالالة الأسم المفارق الزنوج - البيض نلمح مدى السخرية التي ينظر بها محي الدين إلى
تركيبة القمع ومفهوم الحرية، في عام 1982 يؤلف مسرحية مهمة هي (العلبة الحجرية)
وتعد من أهم المسرحيات التجريبية التي ما أن مثلت على مسرح الرشيد من قبل الفرقة
القومية، حتى انبرى لها من يصفها بأنها مسرحية مضادة للدولة،في هذه المسرحية يتحدث
فيها عن السجون وعن التركيبة الشعورية التي يتركها المكان الضيق على الإنسان مطورا
فكرة العلبة والحجرة إلى ثيمة إنسانية عندما تصبح حياة الآخرين بديلا عن سجن وحصار
وموت، ومن داخل هذه التركيبة الشعورية يطل محي الدين زنكنة على هجرة الاكراد خارج
ارضهم،حيث نجده يقرن الصلابة بالوجود الإنساني، وفي عام 1983 يكتب مسرحية (لمن
الزهزر) لتقدم في مهرجان المسرح العربي من أخراج الفنان عزيز خيون وفي هذه المسرحية
يتحدث عن الزهور التي لا تخطئ صاحبها، الزهور المرأة، الزهور الرغبة، الزهور
الافكار،وقد لقي العرض نجاحا كبيرا.وفي
عام 1984 يكتب مسرحية (صراخ الصمت
الأخرس )من اخراج الدكتور عوني كرومي وفيها يتداخل همّان همٌّ المؤلف حيث يجد
الصراح الصامت طريقة للقول تجاه الاحباطات السياسية والفكرية الكبيرة، وصراخ المخرج
حيث يجد في الصمت طريقة لبلوغ اقصى أنواع التحدي الفكري، وفي عام 1986 يكتب مسرحية
طريفة هي (حكاية صديقين) وفيها يعيد تركيبة المشاعر الإنسانية لصديقين أفترقا منذ
زمن مرا بسجون واختلاف المواقف والأراء وحياة مليئة بزواج وثقافة ومدن واحباط.
ولكنهما ما أن يلتقيا ثانية حتى يكتشفان أنهما ما زلا صديقين وبلغتهيما
القديمة.في
عام 1987 يقدم مسرحية مثيرة للنقاش هي» الأشواك» وفيها يتحدث عن
المشكلات التي تواجه المثقف في حياته. ثم يقدم في العام مسرحية» الحارس» وفيها يكشف
عن المسؤولية التي توكل للإنسان تجاه الآخرين وذاته. ثم تتوالى مسرحياته»هل تخضر
الجذور» 1988» تكلم ياحجر» 1989 «كاوه دلدار» «1989العقاب» 1990 «وتصدر دار الشؤون
الثقافية مختارات من مسرحياته 1994. القطط» 1999 «موت فنان» 1998 رؤيا الملك أو
ماندانا وستافروب 1999- اردية الموت 1996لقد ألزم محي الدين نفسه أن يكتب
في كل عام مسرحية، فهو يعمل يوميا والكتابة بالنسبة له مواصلة للحرية فهو يكتب كما
قال لي مرات لأنه لا يجد طريقة للحياة إلا الكتابة، وفي رواياته الثلاث أو قصصه
القصيرة التي نشرها في مجموعتين لا يفارق محي الدين زنكنة
والمشكلة الاساس في
كتابات محي الدين زنكنه أنه لا يفارق الهم العراقي من خلال أبطال شعبين وجد في
حياتهم صورة للمواطن الذي يحمل هموما أكبر من قدراته الذاتية. ويتعامل مع موضوعاته
تعامل من يعشها ويعشقها. من يراقبها ويطل من خلالها على واقع عراقي ملتبس. لذلك
تتحول أعماله بعد دراستها إلى
مجسات ثقافية
يعد محي الدين زنكنة من أكثر الكتاب
العراقيين انتشارا في مسارح الوطن العربي كما أسلفنا، فقد مثلت العديد من مسرحياته
وباللغتين العربية والكردية في القاهرة ودمشق وبيروت وتونس والامارات والكويت
وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر، من بينها الجراد والسر وتكلم ياحجر وغيرها إضافة
إلى العراق بمختلف مدنه العربية والكردية.. كما أن دمشق هي البلد الذي فتح لمحي
الدين زنكنه مجالات النشر قبل العراق، وفي القاهرة نال جائزة أفضل كاتب مسرحي كما
نالت أعماله في قرطاج تكريما من قبل اللجنة المنظمة.كما ترجمت معظم مسرحياته
ورواياته إلى اللغة الكردية وهو من بين الكتاب العراقيين الذين أفردت لهم الموسوعات
الأدبية تعريفا وتنويها.
ونوهت الكتابات التي كتبت عن أعماله بأن شخصياته تمتلك
رؤية إنسانية اشمل لفكرة العمل والحرية والوجود. وينتمي محيي الدين زنكنه لكتاب
المسرح العربي الذين شغلهم فكرة تحديث الكتابة المسرحية وخاصة أولئك الذين لجأوا
إلى التراث والحكايات الشعبية القديمة بحثا عن نماذج أنسانية معاصرة فتعامل مع ألف
ليلة وليلة والأغاني ومصادر تراثية عدة وتعتبر مسرحياته السوءال وتكلم ياحجر ولمن
الزهور ورؤيا الملك والجراد من الأعمال الطليعية في التأليف وفي الإخراج.يمتاز
محيي الدين زنكة بأنه كاتب ملتزم بقضايا الإنسان في كل مكان فقد أضفى انتماءه
الكردي على شخصياته نوعا من كشف الظلم الذي تتعرض له مما دفعه البحث عن الحرية
والسلام الانخراط في صفوف الحركة الوطنية العراقية. فسجن مرات ولوحق. وكان ذلك
عاملا مهما من عوامل البنية الفكرية التقدمية التي لا زمت أعماله وقبولها من قبل
المخرجين في أنحاء الوطن العربي،كما هي العامل الأساس الذي جعله يبتعد عن مسارح
السلطة والتهريج
وفاة الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنة
محمود جبار
غيب الموت الكاتب المسرحي العراقي الكبير محيي
الدين زنكنة, عصر أمس الأول السبت, إثر نوبة قلبية في مستشفى بمدينة السليمانية, عن
عمر ناهز (70 عاماً).
وشارك في تشييع جثمان فقيد الثقافة العراقية عدد كبير من المسؤولين السياسيين
والمثقفين والفنانين في إقليم كردستان العراق, ودعا مسؤول إعلام الاتحاد الوطني
الكردستاني أثناء التشييع إلى الحفاظ على التراث الغني للكاتب الذي يمتد لأكثر من
أربعة عقود.
وفي كلمته التي ألقاها أثناء مراسم التشييع قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني
الكردستاني آزاد جندياني: «إن كتابات المسرحي محيي الدين زنكنة كانت قريبة من هموم
الإنسان لا في العراق وإقليم كردستان فقط, بل تعدت الحدود لتكون قريبة من هم
الإنسان أينما كان»، مضيفاً أن «أبطال محيي الدين زنكنة سيبقون على المسرح ويرسمون
حلم الإنسان بالحرية والعدالة».وأشار جندياني في كلمته التي ألقاها في التشييع إلى
إبداعات الكاتب محيي الدين زنكنة ومواقفه الوطنية في أجواء القمع في ظل العهد
السابق، مبيناً أنه «يستحق منا كأحزاب ومؤسسات ثقافية وأكاديميين الحفاظ على التراث
الغني لهذا الإنسان المبدع الذي لم يتوقف عن الكتابة حتى قبل ساعات من موته
المفاجئ».ولد الكاتب المسرحي العراقي الكبير محيي الدين زنكنة عام 1940 في مدينة
كركوك من عائلة كردية تشربت بمناخات عموم الثقافات والآداب، وعرفت أيضا بسيرتها
النضالية الاحتجاجية على سياسات الظلم والتعسف، في الرابعة عشرة من عمره بدأ الشروع
في الكتابة الأدبية وقد عرف بمناهضاته السياسية الاحتجاجية المبكرة المعلنة, التي
في أثرها تمت عملية اعتقاله عام 1956 من قبل السلطات لمشاركته في التظاهرات التي
اجتاحت شوارع مدينة كركوك استنكارا للعدوان الثلاثي على مصر.يذكر أن زنكنة تخرج من
كلية الآداب (قسم اللغة العربية) جامعة بغداد عام 1962، ثم عين مدرسا في مدينة
الحلة، ولتنقله الدائم بين بغداد والحلة توطدت علاقاته بأهل الأدب والثقافة والفن
في بغداد.وخلال رحلة حياته كتب العديد من المسرحيات التي أصبحت بصمة كبيرة في تاريخ
المسرح العراقي, حيث كتب مسرحية «السر» عام 1968، ومسرحية «الجراد» عام 1970،
ومسرحية «السؤال» عام 1975، ومسرحية «في الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا»،
في عام 1979، ومسرحية «اليمامة» عام 1980، وفي عام 1981 كتب «مساء السعادة أيها
الزنوج البيض» وفي عام 1982 ألف مسرحية «العلبة الحجرية»، وقدمت مسرحيته «لمن
الزهور»، عام 1983 في مهرجان المسرح العربي من إخراج الفنان عزيز خيون.وفي عام 1984
كتب مسرحية «صراخ الصمت الأخرس»، وفي عام 1986 كتب مسرحية «حكاية صديقين»، وكتب
«الأشواك» عام 1987، ومسرحية «هل تخضر الجذور» 1988»، ومسرحية تكلم يا حجر عام «
1989، ومسرحية «كاوه دلدار» عام 1989.وكتب زنكنة مسرحية «العقاب» عام 1990، وأصدر
مسرحية «القطط» عام 1999 ومسرحية «موت فنان» عام 1998، ومسرحية رؤيا الملك أو
ماندانا وستافروب عام 1999، ومسرحية «أردية الموت» عام 1996.كما قدمت مسرحيات
الكاتب باللغتين العربية والكردية في العراق والقاهرة ودمشق وبيروت وتونس والإمارات
والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر.
تجمع شعراء بلا حدود
رحيل الكاتب المسرحي الكوردي محي الدين زنكنة
توفي
السبت الماضي، في مدينة السليمانية،
الروائي والكاتب المسرحي الكردي العراقي محيي الدين زنكنة، إثر نوبة قلبية حادة
ألمت به، ووضعت حداً لسيرة من المجالدة والصبر والألم بدأت منذ مقاربته الكتابة في
سن مبكرة في مدينته كركوك حيث ولد عام 1940، واغتنت بعد نيله الشهادة الجامعية في
آداب اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1962، وقبلها كان عرف اولى
تجاربه السياسية والاعتقال مما حفر فيه منحى فكرياً انتصر فيه عبر عدد من النصوص
المسرحية والروائية للانسان ومصيره الفجائعي في رحلة البحث عن الحرية، فـ «المؤلف
الكردي الأصل ينحاز في أعماله الى قيم الدفاع عن الحرية ومحاربة الظلم والطغيان
والاستغلال وقيم الزيف والضلال ومنوهاً بدور المثقف في المجتمع، ضمن معطيات فنية لم
يضح بها لمصلحة نواياه الإيجابية» كما يلفت الى ذلك الباحث والناقد المسرحي صباح
الانباري في كتابه عن صاحب مسرحية «السؤال».
وإذا كان محيي الدين زنكنة كتب نصاً
ينعى فيه القاص والروائي والكاتب المسرحي وابن مدينته جليل القيسي (احد اسماء
«جماعة
كركوك» التي شكلت ملمحاً على حدة في الحداثة الادبية العراقية)، قال فيه:
«بقلب
يفطره الاسى، وبعيون تنز دما، وبروح يفتتها الوجع، انعى الى مبدعي العراق
ومبدعي العالم في كل مكان، المبدع الالمعي سيد القصة والمسرح في العراق (جليل
القيسي)، لقد غدر به الموت – الغادر دائماً»، فإنه كان ينعى «إنساناً نادر المثال
لا يجود الدهر الشحيح بأمثاله إلا بعد أحقاب وأحقاب وبعد مخاضات عسيرة وأليمة»
مثلما كان هو في سيرته الشخصية التي نأت عن تملق اي سلطة أو حكم، حتى وان كانت
اعماله قاربت تيارات فكرية وسياسية تحريضية بعضها وصل السلطة كردياً وعربياً، او في
تجربته الابداعية التي من النادر ان تتكرر في ملامحها العراقية وحتى العربية
انطلاقاً من نصوصه التي قدمت في غير مسرح عربي ، كما في عروض امتدت الى تونس،
مصر،المغرب، لبنان، سورية ودول الخليج.
وحظيت تلك العروض بنجاحات عدة بدءاً من
مسرحية «السر» عام 1968، التي قاربت «الحس التحريضي والتغييري» الذي كان يمسك
بالعالم كله حينذاك، ثم مسرحيته «الجراد» عام 1970 برمزها في «قدوم الجراد السلطوي
المستبد القامع» ، وصولاً الى النص المسرحي الأكثر شهرة، واستلهم فيها حكاية «صفوان
والخياط اليهودي» من حكايات «الف ليلة وليلة» ليسقطها على مظاهر الجور السياسي،
وكشف الممارسات الاضطهادية والتعسفية وعبرها يعالج القضية الفلسطينية عبر ما تعرضت
اليه من قهر والاغتصاب والسلب. وكانت مسرحية زنكنه هذه، رائدة لجهة تيار استلهام
التراث او الموروث الشعبي في صياغة نصوص ادبية ومسرحية معاصرة.
وعلى منوال
الانغماس بقضية الحرية وتجلياتها جاءت مسرحية «الإجازة»، فيما كتب مسرحية «في الخمس
الخامس من القرن العشرين يحدث هذا» في وقت شديد الاضطراب في العراق ففي عام 1979
الذي كتب فيه محي الدين زنكنه، مسرحيته كان الوضع السياسي في العراق يمضي نحو تسمية
صدام حسين ديكتاتوراً لا منازع له. لاحقاً كتب مسرحية «اليمامة» 1980 و مسرحية
«مساء
السعادة ايها الزنوج البيض» 1981 التي عنت بالاضطهاد العرقي في سجال حول
مفاهيم الحرية واثبات الحضور الانساني، بينما حمل عام 1982 مسرحية «العلبة الحجرية»
التي اعتبرها النقاد من اهم الاعمال المسرحية التجريبة للمؤلف الراحل وفتحها مبكراً
ملف المنفى ورحيل ابناء الوطن مكرهين.
وكان عقد الثمانينات على الرغم من ايقاعه
الثقيل على العراق لجهة دموية حربه مع ايران، وحروبه الصغيرة على مواطنيه، تميز
بكثافة انتاج زنكنه الذي كتب مسرحية «لمن الزهور» عام 1983 التي اخرجها عزيز خيون،
ومسرحية «صراخ الصمت الأخرس» التي أخرجها الراحل عوني كرومي عام 1984، ومسرحية
«حكاية
صديقين» 1986 ومسرحية «الأشواك» التي فتحت ملف الاسئلة التي يواجهها المثقف
وحيرته احياناً في التزام الصمت حيال اجوبتها، وفي العام ذاته كتب مسرحية «الحارس»
وفي عام 1990 صدرت له مختارات من مسرحياته ضمت مسرحية « القطط» ، «موت فنان»، «رؤيا
الملك» و «أردية الموت».
فضلاً عن إرثه المسرحي الزاخر فللراحل محي الدين زكنه
عمل لافت في الرواية والقصة القصيرة، فثمة رواية «ئاسوس» التي ترسم ملامح كردي
عراقي هُجر عن ارضه ومسكنه ووطنه إلى بقعة لا يجيد فيها الحياة، فيما كان رمز الاسم
(ئاسوس)
دالا بقوة فهو طير يموت عندما يفتقد بيئته، وتذكر للكاتب هنا عربيته في
الكتابة، على رغم جو روايته الكردي، وهو ما بات دالاً على نص محي الدين زنكنة في
المسرح، فهو لا يكتب مسرحياته بالدارجة كما اعتاد كتاب مسرح كثيرون، وعربيته
الفصيحة الجميلة ظلت تلازمه من خلال تجربته استاذاً لها في مدارس غير مدينة
عراقية.
التزام محيي الدين زنكنة بقيم العدل والخير والجمال موقفاً فكرياً
ونتاجاً ادبياً، تحول أثماناً باهظة فسجن مرات ولوحق اكثر، وعاش عقد الحصار في
تسعينات القرن الماضي في مدينة ديالى منعزلاً نائياً بنفسه عن اغراءات السلطة التي
كانت اشارت اليه بقدرتها على علاج عينيه وانقاذه من العمى ان هو كتب متوسلاً
للرئيس، وهو ما لم يحدث من صاحب نص ظل مأخوذاً بالحرية الى آخر
المدى.
جمعية تطوير ارتميتا الثقافية / خانقين
المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات
وفاة الأديب محيي الدين زنكنه خسارة فادحة للثقافة العراقية
رأى مثقفون وأدباء أن وفاة الروائي والقاص
والكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه “خسارة فادحة” للثقافة العراقية بسبب مكانته
“الرفيعة”
ومواقفه “المشرفة” المناهضة للنظام السابق.
وقال رئيس الاتحاد العام
للأدباء والكتاب في العراق الناقد فاضل ثامر لوكالة (أصوات العراق) إن وفاة الروائي
والقاص والكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه “تعد خسارة فادحة للثقافة العراقية
للمكانة الرفيعة التي كان يشغلها في الوسط الثقافي العراقي طيلة أكثر من نصف قرن
قدم فيها نماذج مهمة في الكتابة المسرحية والقصصية والروائية فضلا عن مواقفه
الشريفة في مناهضة الديكتاتورية ورفض الرضوخ لاشتراطاتها ومطالبها في تحويل الثقافة
إلى أداة للتطبيل والتزمير لسياساتها المعادية للحرية”.
وكان القاص والروائي
والكاتب المسرحي محيي الدين زنكنه فارق الحياة عصر السبت (21/8/2010) على إثر نوبة
قلبية عن عمر ناهز السبعين عاما، في أحد المستشفيات بمدينة السليمانية (364 كم شمال
بغداد).وأضاف
ثامر أن الراحل “كتب مجموعة من المسرحيات الكبيرة والمهمة مثل
السؤال والجراد وقد قدمت بعض هذه المسرحيات في مهرجانات عربية كقرطاج وحظيت بإعجاب
النقاد والمشاهدين كما كتب مجموعة من القصص والروايات ذات الطابع الرمزي الذي كان
يدين بشكل غير مباشر ممارسات النظام الديكتاتوري ضد الإنسان”، مشيرا إلى أن محيي
الدين زنكنه “مارس خلال السنوات الأخيرة نشاطا فكريا وثقافيا وأدبيا ملحوظا في
الدفاع عن قضايا العادلة للشعب العراقي بعامة والكردي بخاصة”.وأوضح
ثامر أن
الراحل “أنموذجا للكاتب الكردي الذي يكتب باللغة العربية”، عادا “إبداعه الأدبي
جزءا من الثقافة العربية وجزءا من الأدب العراقي والكردي وهي حالة جديرة بالاهتمام
والدراسة”.وأفاد
أن رحيل زنكنه “يشكل خسارة شخصية له كونه من أصدقاء مرحلة
الشباب”، مستطردا أنه “تعرف عليه عام 1958 عندما دخل كلية الآداب وعملا معا في
المجال الثقافي والسياسي من أجل قضية الحرية والديمقراطية في العراق”. من
جانبه ذكر الشاعر ياسين طه حافظ لوكالة (أصوات العراق) أن “حدث الموت مفزع حين يقرب
يرتعب الجميع من إمكانية أن يمد يده ذات المخالب السود إلى أعناقهم مثلما يرتعبون
للفراغ الذي تركه من جاء خبر موته”، مستطردا أن قرونا طويلة “مضت في ظل هذا الرعب
وهذا الشيء مصدر ألم وحزن”.وذكر
أن “لهجة الوجع هذه تتزايد في موت محيي الدين
زنكنه لأنه واحدا من الرهط الذي عانى الكثير من المكابدات ونزف بصمت على مضض قبل أن
يموت فجأة في لحظة قد تكون خبأت كل شراسة الماضي”.وأوضح
حافظ أن الماضي “المريع
والقاسي أضمر ثأره حين رأى محيي الدين زنكنه في مكان مريح فقتله”، وتابع ذلك الماضي
الذي “تم التخلص منه برغم ما سببه من أوجاع وعطب قلب ومرارة اسمها العوز”،وقال
إن الراحل محيي الدين “كان في بعقوبة يتخفى من الشر والتهديد وحتى عندما أصبح خبيرا
معه في دار الشؤون الثقافية لم يفارقه الرعب ولا الحاجة”، لافتا إلى أنه “بعد أن
استقر في كردستان التي غسلت تعبه وأنعشته بنسماتها باغته الموت بسرعة”.وأضاف
أن
الراحل حين ظن بأنه “استراح ونجا جاءه الماضي الذي وجد له مخبأ في جسده جاءته هجمة
الذئب المتخفي الذي اسمه الموت والذي رآه محيي وجها لوجه ولكنه لم يستطع أن يفعل
شيئا”.وفي
السياق ذاته أفاد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في ديالى القاص صلاح
زنكنه لوكالة (أصوات العراق) أن “كل ما يقال بحق الأديب محيي الدين زنكنه قليل لأنه
“كاتب
كبير وصاحب موقف مشرف طوال سنوات الديكتاتورية والخراب والدمار”، مضيفا كانت
كلمته هي “كلمة المثقف العراقي الرصين والحقيقي”.واستطرد
أن الراحل “كان أستاذه
في مادة اللغة العربية في الستينيات وعرفه عن كثب مثلما عرف كيف ينظر للأمور وكيف
كان يتعامل مع السلطة الثقافية آنذاك”، وتابع “كان ينأى بنفسه عما هو رخيص وملوث
ودنيء لكنه كان يواجه الديكتاتورية بشجاعة وقوة”.وأردف
زنكنه أن حياة الراحل
كانت “مكرسة للكتابة وخاصة الكتابة المسرحية”، وزاد “لم تكن مسرحياته في الحقيقة
مجرد كتابة للكتابة إنما كانت مقاومة ضد كل ما هو بشع وضد كل الطغاة والظلاميين
والمجرمين”.ومضى
قائلا إن الذي يقرأ كتابات زنكنه ويرى ما بين سطوره “سيجده
صاحب قضية إنسانية كبيرة ومشرفة وسيعرف أن مشروعه الكتابي كان صرخة بوجه الظلم
والقبح والاستبداد”، مبينا أن وفاة محيي الدين زنكنه “تشكل خسارة كبيرة للثقافة
العراقية لأنه كان أحد الأدباء الكبار وأحد البناة الكبار لوعي الجيل الحالي
وثقافته ومواقفه الإنسانية”.وقال
أيضا إن الراحل يعتبر “قامة كبيرة لا بد أن
يفخر بها الجميع وأن يهتموا بمنجزها باستمرار ليعطوه حقه لأن ذلك المنجز كان كلمة
مضيئة علمتهم كيف يصنعون الحياة والمستقبل والجمال”.
الخليج
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنة
فقد الوسط الثقافي العراقي، أمس الأول، الكاتب المسرحي والقاص محيي الدين زنكنة الذي توفي في أحد مستشفيات السليمانية إثر نوبة قلبية .
ولد زنكنة في مدينة كركوك في العام ،1940 وتوجه منذ سن الرابعة عشرة إلى مجال الكتابة، ودرس اللغة العربية وتخرج في جامعة بغداد في العام ،1962 وكان صاحب مواقف وطنية وإنسانية معروفة، ومن جملة مواقفه وهو لما يزل في السادسة عشرة من عمره أنه اعتقل إثر اشتراكه في تظاهرة طافت شوارع كركوك احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 .
ويعد زنكنة أحد ألمع الكتاب العراقيين في مجال المسرح، وقد لاقت نصوصه المسرحية التي تم تمثيلها في العديد من البلدان العربية اهتماماً كبيراً، كما أنه نال جوائز كثيرة عربية ومحلية منها: جائزة المربد و”الكتاب العراقي” و”أحسن نص عراقي لسنوات متتالية”، و”الدولة للإبداع” .
ومن مسرحياته “الجراد” و”السؤال” و”العلبة الحجرية” و”الأشواك” و”تكلم يا حجر” و”زلزلة تسري في عروق الصحراء” و”شعر بلون الفجر”، إضافة إلى مؤلفات أخرى .
ومن الكتب التي تناولت تجربته المسرحية “البناء الدرامي في مسرح محيي الدين زنكنة” لصالح الإمباري الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة ،2002 وكذلك كتاب “سيرة قلم مداده نسغ الحياة” للناقد المسرحي صباح محسن .
وظل زنكنة يكتب منذ ستينيات القرن الماضي حتى لحظة رحيله، مكرساً نفسه لخدمة الكلمة التي ظل وفياً لها، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها، منطلقاً من أهمية دور الكتابة في خدمة الوطن والإنسان .
وقد نعى الرئيس العراقي جلال الطلباني في بيان رئاسي رحيل زنكنة، وأكد فيه أن رحيله خسارة كبيرة للثقافة العراقية
تم نقل الموضوع
التآخي
وفاة الكاتب الكوردي محيي الدين زنكنة بعد عمر مثمر من الابداعات المسرحية
توفي يوم السبت الماضي في مدينة السليمانية، الكاتب الكوردي العراقي المشهور محيي الدين زنكنة، اثر إصابته بجلطة قلبية أدت الى وفاته.ولد محيي الدين حميد محمد المعروف بـ(محيي الدين زنكنة) من عائلة كوردية مناضلة، سنة 1940 في حي (شاترلو) بمدينة كركوك، وبدأ بالكتابة سنة 1954، وفي 1962 أكمل دراسته في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة بغداد، وعمل مدرسا لمادة اللغة العربية لفترة من الزمن في جنوب العراق وفيما بعد في مدينة البعقوبة، واستقر بعد عام 2003 في مدينة السليمانية وعمل مستشارا لغويا لمجلة (سردم العربي) التي تصدرها مؤسسة (سردم) للطباعة والنشر.محيي الدين زنكنة هو أحد الكتاب الكورد الذي كتبوا باللغة العربية، وغالبا ما كانت جذور وأصول أسامي شخصيات قصصه ومسرحياته تعود الى اللغة الكوردية، وهو بنفسه أشار في العديد من لقاءاته ومقابلاته الى ان أسماء شخصيات مسرحياته وقصصه كانت أسامي كوردية، ولهذا كثيرا ما كان يواجه الانتقادات والتعليقات من الكتاب الشوفنيين العرب.وكانت مسرحيات محيي الدين زنكنة تتميز بوجود دلالات ورموز كوردية، بحيث ان أي قارئ عربي يقرأ سيناريو مسرحيات هذا الكاتب الكوردي، سيشعر بان الكاتب كتبها باللغة العربية ولكن بخلفيات كوردية واضحة، فمعظم اماءاته ورموزه كانت ذات دلالات كوردية وكوردستانية.وحول وفاة هذا الكاتب الكبير، قال المخرج (جليل زنكنة) وهو ابن اخ المرحوم، ان “وفاة محيي الدين زنكنة لم تشكل مأساة لنا ولعائلتنا فقط، بل شكلت خسارة للأدب الكوردي والعراقي أيضا، لأنه كان معروفا في الأوساط الأدبية العراقية والعربية، بقدر ما كان معروفا في الوسط الأدبي الكوردي، وكان محيي الدين زنكنة قد حصل على العشرات من الجوائز الكبيرة في العراق والمنطقة، منها جائزة الكتاب العراقي لعام 1970، جائزة أفضل نص مسرحي وقصصي على مستوى العراق عام 1976، جائزة المؤلف المبدع على مستوى العراق والمنطقة عام 1989، جائزة الدولة للابداع، جائزة المسرح لعام 1999، اضافة الى جوائز عديدة أخرى”.وأوضح زنكنة ان “ما نأسف له هو ان الكاتب والمفكر محيي الدين زنكنة، كان منشغلا بكتابة النصوص المسرحية والقصص والروايات الى آخر يوم في حياته، اضافة الى انشغاله بكتابة مذكراته الشخصية، ولم يخل يوم من حياته دون أن يكتب شيئا، ولكن للأسف لم يمهله الموت مزيدا من الوقت ليكمل مذكراته الأدبية والسياسية والاجتماعية”.
وتحدث آزاد جلال، بشأن صديقه محيي الدين زنكنة، ان “موت محيي الدين زنكنة يعد موتا لأحد الاقلام القليلة البارزة في مجال المسرح والأدب الكوردي والعراقي، لأن نصوص ذلك الكاتب كانت ذات لمسات فنية رائعة وقيمة، بداية معرفتي بمحيي الدين زنكنة تعود لأواسط عقد السبعينيات، حيث عملنا معا في مسرحية (مولات)، أي الرخصة، وكانت مكتوبة من قبله، ترجمها شيركو بيكاس الى الكوردية، ان موت محيي الدين زنكنة بالنسبة لي يعد موت الصديق والمعلم والكاتب الكبير في مجال المسرح ومن الصعب ملء الفراغ الذي خلفه”.من جانبه، قال آزاد أحمد أسود مدير تحرير مجلة (سردم)، التي كان يعمل محيي الدين زنكنة مستشارا لغويا فيها، ان “وفاة محيي الدين زنكنة سيخلف تأثيرا كبيرا على التيار الثقافي والأدب المسرحي، لقد كان كاتبا ممتازا، وكان غنيا عن التعريف في الاوساط الثقافية والعربية، نظرا لكون أكثر كتاباته مكتوبة باللغة العربية، وعرضت معظم نصوص مسرحياته في بغداد وعواصم الدول الأخرى، خاصة في تونس، المغرب، الكويت والقاهرة، كما ان عددا كبيرا من مسرحياته ترجمت الى اللغة الكوردية وعرضت في أربيل والسليمانية”. وأضاف أسود ان “أهمية نتاجات زنكنة تكمن في ان محتواها كانت كورديا وإن كتبت باللغة العربية، زنكنة كان أحد الاعضاء الناشطين في فرقة كركوك، وفي السنوات القليلة الأخيرة عملنا معا في مجلة سردم العربي، واستفدنا كثيرا من آرائه خلال عمله كمستشار للمجلة”.وكانت احد المجالات الأخرى التي عمل فيها محيي الدين زنكنة، هي الأدبيات المسرحية، حيث اشتملت احداث مسرحياته دائما على فكرة كون المرء كورديا وانعكست جغرافية كوردستان وطبيعتها وأجوائها العامة ومواقع الاحداث على نصوصه المسرحية، وتظهر جليا في مسرحيات (تكلم يا حجر، الأشواك، العلبة الحجرية، الخاتم)”.ففي مسرحية “تكلم يا حجر” عرض الكاتب المشاكل والأزمات السياسية والاجتماعية التي كان يعيشها الشعب الكوردي، في النصف الثاني من القرن الماضي، في العراق والمنطقة بلغة مسرحية، هذا ما جعل محيي الدين زنكنة معروفا في العراق والدول العربية ككاتب بارز، وقام العديد من المخرجين العراقيين والعرب المشهورين، خاصة على المستوى الاكاديمي بعرض نصوصه المسرحية، وقد حاز على مجموعة كبيرة من الجوائز في هذا الميدان”.
صوت العراق
كلمة في غياب الأديب الكبير محي الدين زنكنة
الموت ليس إعداما نهائيا ، هو إنهاءٌ لأعباء مهمة الحياة ووظائفها)
سعيد النورسي الموت غربة أبدية ونهائية، لا وصال أو لقاء آخر بعده . لا الإحبة
ستجتمع في جلسات السمر ولا القلوب الحائرة ستنبض بنشوة الفرح ، في مجالس الأنس بعد
إسدال ستارة الفراق على نافذة أمسيات مفجعيك. يا زنكنة الكبير تلقينا نبأ رحيلك
المباغت كالصاعقة ، فقدناك بالتآسي والدموع ، وفجعت معنا كل الأوساط الثقافية
والفنية والأدبية . كنت جسراً للمحبة في توصيل الثقافة الأبداعية ، وكنت الذاكرة
الحية للوطنية المخلصة، وأصدق لسان في لتعبير عن معاناة إبن الجبل والهور. وكنت إبن
الوند والثرثار كما كنت إبناً باراً لقنديل والوند والفرات دون تمايز وإختلاف بين
مكونات أبناء وطنك... كنت الوجه المضيء، والقلم الناصع، في حب الأرض وفي الدفاع عن
كرامة الإنسان العراقي. كان قلمك وأدبك خير منبر في تعرية السلطة الفاشية ،
والأنظمة الإستبدادية الأخرى التي كانت تنتهك حقوق الانسان . يا محي الرائد، يا
صاحب المبادئ العظيمة التي ناضلت من أجلها في بواكير عمرك ، يا من كرّست َحياتك
الزاخرة بالعطاء، ومن خلال كتاباتك المسرحية الهادفة، ونقاء أعمالك الأدبية
الملتزمة من أجل إعلاء راية الحرية، لرسم خارطة المحبة لذلك الوطن السعيد الذي
سَيسعد فيه الإنسان المعذب . يا محيينا المتألق كنت دوماً شعلةً وهاجة في درب
الثقافة التنويرية في مناهظة الأفكار الظلامية المستبدة التي تأبى لشعاع الحضارة
والتمدن إنارة عقول الشعوب المقهورة . فستبقى أيها الراحل العزيز خالداً أبداً في
الضمير الإنساني، ومفخرة لمدينتك كركوك، ولجماعة كركوك الأدبية الذهبية ، لقد ابّنك
الكثير من أصحاب القامات السياسية والفكرية والأدبية. فجع بموتك أديبنا الكبير د.
زهدي الداوودي ، وهومن أواخر جماعة كركوك المبدعة ، ونعاك كتّاب وأدباء آخرون - قيس
قرداغي ، وياسين النصير، وعلي زنكنة، ود. كاوة محمود ، وقاسم مطرود ، ود.توفيق
التونجي ، وعدنان منشد ، كتبوا لك عبارات تأبينهم الدامعة ولإبداعاتك المسرحية
الجادة، المعّبرة عن حبك لأرضك ولأبناء وطنك. فنم قرير العين يا زنكنة ... لقد
أديتَ رسالتك، وأخلصت لقضيتك، وأرحت َضميرك في صرختك المدوية أثناء شجبك لمذابح
عمليات الأنفال وحلبجة، التي أقترفتْ بحق بني جلدتك. ستبقى في القلب علامةَ وفاء،
ومفخرة للمشهد الثقافي العراقي، ولأسرتك النبيلة، ولجميع الأقلام النزيهة والكتّاب
الملتزمين بالنهج الوطني. فخالص تعازينا ومواساتنا القلبية للأسرة الكريمة. ولجميع
محبي إبداعك ، داعين المولى أن يتغمدك بواسع رحمته ، ويلهم ذويك جميل الصّبر
والسلوان ، ولكَ أبداً الذّكر الطّيب .
عَلّل فؤادكَ قد أبلَ عليلُ وإغنم حياتكَ فالبقاء قليلُ لو أنّ عُمرُكَ ألف عام
كاملٍ ما كانَ حقاً أن يقالَ طويلُ
حكيم نديم الداوودي
الفباء الثقافية الادبية
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محي الدين زنكنه
فقد الوسط الثقافي العراقي، أمس الأول، الكاتب المسرحي والقاص محيي الدين زنكنة الذي توفي في أحد مستشفيات السليمانية إثر نوبة قلبية .ولد زنكنة في مدينة كركوك في العام ،1940 وتوجه منذ سن الرابعة عشرة إلى مجال الكتابة، ودرس اللغة العربية وتخرج في جامعة بغداد في العام ،1962 وكان صاحب مواقف وطنية وإنسانية معروفة، ومن جملة مواقفه وهو لما يزل في السادسة عشرة من عمره أنه اعتقل إثر اشتراكه في تظاهرة طافت شوارع كركوك احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 .ويعد زنكنة أحد ألمع الكتاب العراقيين في مجال المسرح، وقد لاقت نصوصه المسرحية التي تم تمثيلها في العديد من البلدان العربية اهتماماً كبيراً، كما أنه نال جوائز كثيرة عربية ومحلية منها: جائزة المربد و”الكتاب العراقي” و”أحسن نص عراقي لسنوات متتالية”، و”الدولة للإبداع”.ومن مسرحياته “الجراد” و”السؤال” و”العلبة الحجرية” و”الأشواك” و”تكلم يا حجر” و”زلزلة تسري في عروق الصحراء” و”شعر بلون الفجر”، إضافة إلى مؤلفات أخرى .ومن الكتب التي تناولت تجربته المسرحية “البناء الدرامي في مسرح محيي الدين زنكنة” لصالح الإمباري الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة ،2002 وكذلك كتاب “سيرة قلم مداده نسغ الحياة” للناقد المسرحي صباح محسن .وظل زنكنة يكتب منذ ستينيات القرن الماضي حتى لحظة رحيله، مكرساً نفسه لخدمة الكلمة التي ظل وفياً لها، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها، منطلقاً من أهمية دور الكتابة في خدمة الوطن والإنسان .وقد نعى الرئيس العراقي جلال الطلباني في بيان رئاسي رحيل زنكنة، وأكد فيه أن رحيله خسارة كبيرة للثقافة العراقية .
مركز الادباء الاعلامي
رحيل الكاتب المسرحي العراقي محيي الدين زنكنة
مركز الأدباء الإعلامي-فقد الوسط الثقافي العراقي،
أمس الأول، الكاتب المسرحي والقاص محيي الدين زنكنة الذي توفي في أحد مستشفيات
السليمانية إثر نوبة قلبية .
ولد زنكنة في مدينة كركوك في العام ،1940 وتوجه منذ سن الرابعة عشرة إلى مجال
الكتابة، ودرس اللغة العربية وتخرج في جامعة بغداد في العام ،1962 وكان صاحب مواقف
وطنية وإنسانية معروفة، ومن جملة مواقفه وهو لما يزل في السادسة عشرة من عمره أنه
اعتقل إثر اشتراكه في تظاهرة طافت شوارع كركوك احتجاجاً على العدوان الثلاثي على
مصر في عام 1956 .
ويعد زنكنة أحد ألمع الكتاب العراقيين في مجال المسرح، وقد لاقت نصوصه المسرحية التي تم تمثيلها في العديد من البلدان العربية اهتماماً كبيراً، كما أنه نال جوائز كثيرة عربية ومحلية منها: جائزة المربد و”الكتاب العراقي” و”أحسن نص عراقي لسنوات متتالية”، و”الدولة للإبداع” .
ومن مسرحياته “الجراد” و”السؤال” و”العلبة الحجرية”
و”الأشواك” و”تكلم يا حجر” و”زلزلة تسري في عروق الصحراء” و”شعر بلون الفجر”، إضافة
إلى مؤلفات أخرى .
ومن الكتب التي تناولت تجربته المسرحية “البناء الدرامي في مسرح محيي الدين زنكنة”
لصالح الإمباري الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة ،2002 وكذلك كتاب “سيرة قلم
مداده نسغ الحياة” للناقد المسرحي صباح محسن .
وظل زنكنة يكتب منذ ستينيات القرن الماضي حتى لحظة رحيله، مكرساً نفسه لخدمة الكلمة التي ظل وفياً لها، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها، منطلقاً من أهمية دور الكتابة في خدمة الوطن والإنسان .
وقد نعى الرئيس العراقي جلال الطلباني في بيان رئاسي رحيل زنكنة، وأكد فيه أن رحيله خسارة كبيرة للثقافة العراقية
تأبين محي الدين زنكنة 1941-2010م
محمد الأحمد
قام مثقفو ديالى باصرار واضح، على اقامة امسية تابينية للاديب العراقي المعروف (محي الدين زنكنة)، واشترك فيها العديد من اعضاء اتحاد ادباء ديالى من منبرهم على قاعة السراي القديم بالتعاون مع الحركة الاشتراكية فرع ديالى والحزب الشيوعي العراقي، وراس الامسية كل من الباحث (كريم الدهلكي)، والقاص (صلاح زنكنة)، وبقيا يستذكران مع الجمهور حسنات ومواقف الاديب الجليل الراحل، واشترك بالامسية عددا كبيرا من اصدقائه الذين جايلوه في كافة مراحل عمره، حيث ولد في مدينة كركوك، وخانقين والحلة وبعقوبة والسليمانية، فعدت الامكنة التي كتب فيها قلمه بالعربية الفصحى اكثر من اربعين مؤلفا للمسرح الجاد واربع روايات واكثر من اربعة مجاميع قصصية، فكان عراقيا بارا مبدعا مثابرا على حصد اكبر جوائز المسرح العربي، ولم يك اديبا كرديا فحسب، لقد شهد له اكثر من جيل فضله الكبير في تعليم اللغة العربية، وشهد له اكثر من شخص مواقفه وتقشفه وسلامة سيرته التي امتلات بحب الوطن العراقي الكبير من شرقه الى غربه، ومن جنوبه حتى شماله.. طوال سبعين عاما، ومن الجدير ذكره يعد الاديب محي الدين زنكنة كم ذكر اغلب المشاركين من اشد الادباء الذين لم يرضخوا للدكاتورية ولم يكن من ممجديها اذا بقوا يذكرون نضاله واصراره على المباديء وعصاميته واحترامه لكل ادب غير مجير لاية جهة.