الرئيس طالباني يعزي برحيل الكاتب محيي الدين زنكنه
21/8/2010
وجّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية برحيل الكاتب العراقي محيي الدين زنكنه، وفيما يأتي نص البرقية:
"بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب والكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه ، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها ، قيم الوطنية الحقة ، وقيم الأدب والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة والسلام.
لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة. وكان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي ، كما كانت حياته النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي.
أحر التعازي لأسرة الفقيد، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمده بفيض رحمته، وأن يسبغ على جميع محبيه بالصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
21
/آب/
2010"
فخامة رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطلباني المحترم
لا يسعنا في هذا الظرف العصيب إلا أن نقدم لفخامتكم جزيل شكرنا، وعظيم امتنانا على ما أبديتموه من مشاعر إنسانية نبيلة، ومن رثاء حميم ينم عن طيبتكم، ومحبتكم لفقيدنا..عفواً لفقيدكم الراحل الكبير محي الدين زه نكه نه.
نعاهدكم يا فخامة الرئيس على أن نظل أوفياء لذكراه، وان نسير على هدي سراجه الذي أنار لنا وللعالم دروب المحبة، والألفة، والطهر، والنقاء. وان نحاول جاهدين إكمال مسيرته الطويلة على الرغم من أننا أصغر من أن نطول قامته الشامخة. لقد كان الراحل، وفخامتك أول العارفين، جبلا من جبال كردستان، وسهلا من سهول العراق، وعلما من أعلام الثقافة، ومعلماً حضارياً كبيراً، ورمزاً من رموز ثقافتنا الكردية والعربية.
فخامة الرئيس
دعنا نقدم لك ثانية من الشكر جزيله، ومن الامتنان كله على كل حرف من حروف برقيتكم التي كان لها عظيم الأثر على نفوسنا جميعاً.
ولدكم
آزاد محي الدين زه نكه نه
رئيس أقليم كوردستان يواسي عائلة المرحوم محي الدين زنكنه
وجه السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان برقية تعزية الى عائلة الآديب الراحل محي الدين زنكنه فيما يأتي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم إلى عائلة المرحوم محي الدين زنكنه الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ببالغ الأسى تلقيت نبأ وفاة الكاتب الكوردي المعروف الأستاذ محي الدين زنكنه أشاطركم الأحزان، لقد كان الأستاذ الراحل اسما لامعاً في عالم الادب والثقافة العراقية والكوردستانية، وكتبه وكتاباته ورواياته ومسرحياته معروفة على مستوى العالم ، وبرحيل هذا الأديب الكوردي فأن شعبنا والعراق بصورة عامة خسر فارساً مقداماً في عالم الادب، وبهذه المناسبة المحزنة نتقدم اليكم والى عموم الكتاب والأدباء المسرحيين الكوردستانيين والعراقيين بخالص عزائنا، ندعو الله عز وجل أن يسكن الفقيد جناته الواسعة ويلهم العائلة والأصدقاء الصبر والسلوان .
مسعود بارزاني
رئيس إقليم كوردستان
فخامة رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني المحترم
بدءًا اسمح لي يا فخامة الرئيس أن أقدم شكري الجزيل، وتقديري العالي لشخصكم الفاضل على تعازيكم لنا بفقدنا "فارساً مقداماً في عالم الأدب" الراحل الكبير محي الدين زه نكه نه.
فخامة الرئيس
لقد كان لمشاطرتكم إيانا الحزن العميق، والفاجعة الأليمة أعظم الأثر في نفوسنا، وفي نفوس الكورد جميعاً. لقد كانت بحق تعبيرا عن أبوتكم الحميمة لنا، وعلاقتكم الصادقة بأبناء شعبكم الكوردي، وشعوركم وإحساسكم بهمومه، وآلامه، وما يصيب من الفواجع والمواجع. وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك أفعالكم وانجازاتكم الثمينة.
ولدكم
آزاد محي الدين زه نكه نه
برهم صالح يعزي عائلة الكاتب والمثقف الراحل محي الدين زنكنه
24/08/2010
بمناسبة رحيل الكاتب والمثقف الكردي الكبير محي الدين زنكنه أقدم أحر مواساتي وتعازي الحارة لعائلة وأقرباء وأصدقاء الراحل.
نعرف جميعاً بأن محي الدين زنكنه كان واحداً من الكتاب الكرد المعروفين الذي كتب باللغة العربية وترك لنا أعمال أدبية في مجالات المسرح والقصة والرواية. وعرف الراحل محي الدين زنكنه كأهم كاتب مسرحي في البلدان العربية وقدمت نصوصه المسرحية على غالبية المسارح العربية، كما منح جوائز كثيرة تقديراً لأعماله المسرحية.
وبرحيل الكاتب محي الدين زنكنه يختفي إسم لامع في الأدب الكردي والثقافة الكرديتين وفي الأدب والثقافة العراقيتين أيضاً، إنما تبقى نتاجاته جزءاً كبيراً من تاريخ الإبداع والقيم الإنسانية والفكر الحر.
مرة أخري، أقدم مواساتي وتعازي الحارة لعائلة الكاتب الكردي الكبير محي الدين زنكنه وأقربائه وأصدقائه.
السيد نائب رئيس الوزراء العراقي الأستاذ برهم صالح المحترم
تلقينا تعازيكم الحميمة التي نزلت على قلوبنا برداً وسلاماً، وإننا شاكرين لكم موقفكم من والدنا الراحل محي الدين زه نكه نه وإضفاءكم عليه ما استحق من الثناء، والولاء، والصفات الحميدة. كما نشكر سيادتكم على كل ما ذكرتموه من منجزه الإبداعي الكبير. لقد كان في تعازيكم بلسما لأرواحنا الجريحة، وعونا لنا على تجاوز ما أصابنا من ضعف ووهن فرضهما هول الفجيعة، وضخامة المأساة التي هي بمعنى من المعاني مأساتنا ككرد، وعراقيين، وعرب. نشكرك ثانية وعسى أن لا يريكم الله مكروهاً.
ولدكم
آزاد محي الدين وه نكه نه
شكر وتقدير
لكل المساهمين في عزاء الراحل الكبير
محي الدين زه نكه نه
إلى الأحزاب السياسية كلها، ومنظمات المجتمع المدني كلها، وكل الأصدقاء من الأدباء، والمثقفين، والفنانين، ورجالات السياسة الذين ساهموا في موكب تشييع والدنا الراحل محي الدين زه نكه نه، أو الذين حظروا مجلس الفاتحة، والى كل من ذرف دمعة محبة، أو دبَّج قلمه كلمة رثاء، أو تعزية نقدم شكرنا، وامتنانا لمواقفكم النبيلة، ووقفاتكم المشرفة، ومساندتكم لنا في محنتنا، ووقوفكم إلى جانبنا. جنبكم الله كل مكروه، وسدد خطاكم، وجعل لكم في كل خطوة ثواباً، وحفظكم لما فيه الخير واليمن والبركة.
نجل الفقيد الراحل
آزاد محي الدين زه نكه
2010 / 8 / 22
ينعى البرلمان الثقافي العراقي في المهجر ورابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا فقيد المسرح العراقي الكاتب الكبير محي الدين زنكنه، الذي توفي بنوبة قلبية في مدينة السليمانية ودفن عصر يوم السبت الحادي والعشرين من آب أغسطس الجاري..
لقد حمل الفقيد الراحل هموم الناس والوطن في كتاباته المسرحية التي عبرت عن هموم
الإنسان ليس في العراق حسب بل تناولت كذلك مشكلات البشرية وهمومها في جميع الأمكنة
والأزمنة بما أتاح عرضا موضوعيا جماليا لتلك القضايا؛ أمتع بها جمهوره وأغنى الفكر
الوطني والإنساني بعطائه ومعالجاته التي بحثت عن العدالة والمساواة والإخاء.. كما
أن مواقف فقيد المسرح العراقي تفرض علينا إهتماما مميزا باستذكاره والمحافظة على
تراثه الإبداعي الثرّ الذي بقي معطاء فيه حتى آخر سويعات وجوده بيننا.
لقد كان الراحل زنكنه واحدا من ألمع الكتّاب الكورد الذين أبدعوا وأغنوا المكتبة
المسرحية بنصه المكتوب بالعربية فمن جهة مكونات ومرجعيات ثقافته الإبداعية، مثَّلَ
التنوع في المشارب القومية الأمر الذي استقى منه جهوده الجمالية الغنية بالفكر
التقدمي التنويري ومحاربة أشكال التخلف وأسباب الظلام من جهة أخرى.
إن من بين مفردات غنى التنوع المرجعي لديه ولادته في مدينة التنوع القومي الديني
كركوك في العام 1940، وإتمامه دراسته الأولية في بعقوبة ليلتحق بجامعة بغداد،
ويتخرج في قسم اللغة العربية عام 1962..
وكان من أبرز كتاباته مسرحيات: "السر" 1968، "الجراد" 1970، "السؤال" 1975، "في
الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا" 1979، "اليمامة" 1980، "مساء السعادة أيها
الزنوج البيض" 1981، "العلبة الحجرية" 1982، ومسرحيات "الإجازة" "لمن الزهور"، و
"صراخ الصمت الأخرس"، "حكاية صديقين" ، و "الأشواك" ، ومسرحية "هل تخضر الجذور"، ثم
"تكلم ياحجر "، ومسرحية "كاوه دلدار". فمسرحية "العقاب" 1990، وأردية الموت و "موت
فنان"، ومسرحيات القطط و رؤيا الملك أو ماندانا وستافروب .
لقد قدم المسرح العراقي أعمال محيي الدين زنكنه هذه
وغيرها باللغتين العربية والكردية في العراق والقاهرة ودمشق وبيروت وتونس
والإمارات والكويت وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر.
لنعمِّد سويا ومعا للراحل ذكره بأريج الطيب ولنضع اسمه وإبداعه الجمالي المسرحي
المميز في سجلات الخالدين في وطن المحبة والسلام والتآخي وطن تراث الإنسانية
المجيد.
الذكر الطيب لك يا فقيدنا محيي الدين زنكنة والخلود
لاسمك الباقي نجما لامعا في سماء العراق والإنسانية
أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
مستشار رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا
الأحد, 22 أغسطس 2010 20:47
ينعى المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، الأديب الكبير والمناضل الباسل "محيي
الدين زنگنة" الذي توفي يوم أمس إثر مرض عضال.
لقد كان دور الفقيد الغالي "محيي الدين زنگنة" في إشاعة ثقافة التنوير والديمقراطية، والقيم الأخلاقية والنضالية الرفيعة، من خلال إنتاجه الأدبي الثر، ومنجزه الإبداعي المتميز، دوراً مرموقاً في الثقافة العراقية الديمقراطية.
ونتيجة لهذه المواقف المشرفة، عانى الفقيد، ضروب العذابات والحرمانات والملاحقات المستمرة، التي لم تثنه يوماً عن التصدي ببسالته المعهودة لكل الوان العسف والأضطهاد والدكتاتورية.
ساهم في أعمال المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي سنة 2007، وظل وفياً لخياره هذا، وللأفكار النيرة التي يمثلها، مواصلاً ذلك التاريخ المديد والحافل بالعطاء والعمل المثمر، الى آخر ايام حياته المترعة بالانجازات وعلى جميع الصعد.
ان وفاة الأديب الكبير "محيي الدين زنگنة" وفي هذا الوقت بالذات، هي خسارة جسيمة للعراق ولكل مثقفيه، وللثقافة الوطنية الديمقراطية.
تعازينا الحارة لجميع رفاقه، ومحبيه، ولعائلته الكريمة، راجين لهم الصبر الجميل والسلوان، وللفقيد العزيز، الذكر الطيب والمثال الملهم على الدوام
فرقة مسرح اليوم تنعى فقيدها المبدع محيي الدين زنكنه
تنعى فرقة مسرح اليوم فقيدها الكبير الاستاذ محيي الدين زنكنه، القاص والروائي والكاتب المسرحي المتألق الذي أغنى المكتبة العراقية والعربية بالعديد من الاسهامات الابداعية والجمالية بعد ان ملأ الدنيا في العديد من المنصات العراقية والعربية والعالمية، وشغل الناس في كل مكان.
لقد ساهم الفقيد في تدشين هذه الفرقة منذ تأسيسها مطلع عام 1968، فكان من روادها الأوائل ومن مبدعيها المتميزين، شأن الرواد الاوائل فيها من الذين رحلوا قبله، امثال جعفر علي ويعقوب القره غولي واحمد فياض المفرجي وعادل كوركيس.
وفي هذا المصاب الجلل لايسع فرقة مسرح اليوم، الا تقديم التعازي لعائلة الفقيد الكريمة ولزملائه من اعضاء الفرقة واصدقائه الابرار، سائلين المولى تعالى ان يلهم الجميع الصبر والسلوان، وان يتغمد فقيدنا العزيز بواسع رحمته.
السكرتارية العامة لفرقة مسرح اليوم
21/آب/2010