رسالة حب واعتذار
ولدي وصديقي الانباري صباح
...
قد تستغرب لماذا لم اكتب عن كتابك الموسوم (الصوامت) رغم صدوره منذ مدة.. صدقني لم يكن تجاهلا مني وأنت تعلم أن مثلي لا يفعل هذا مع مبدع مثلك .. ان الذي اخرني انني لم احصل على نسخة من الكتاب
المذكور لكي أقول فيه كلمة رغم أنني لست ناقدا ..وأول أمس اعطاني الصديق الفاضل (كريم الدهلكي) نسخة من الصوامت وهذا اخرجني من صمتي وكل اعتذاري على التأخير والذي زاد لهفتي في الكتابة هو
افتخاري بتلميذ نجيب مثلك يقف كالطود العالي في عالم صعب متشعب غرق فيه العديد.. عالم المسرح الهائل الواسع.. وبالأمس كنت انظر واتذكر كيف كنت تتلقى من استاذنا الكبير (محي الدين زه نكنه) وهو
يعكس عليك تجاربه المسرحية... واليوم تخرج انت ماردا من جلباب هذا الاستاذ الكبير لتكون لك بصمة خاصة.. وهذا ليس نقصا في الاستاذ بل فخرا بالتلميذ النابه الذي يثبت باقتدار أنه مميز. ايها العزيز كم
تمنيت الآن أن أكون قريبا منك لكي أضمك مهنئا
وأملي أن تقبل اعتذاري ودمت دائم الألق والتألق
…
مع حبي.
ثامر مطر
Thamer Matar
September 2014